القاهرة، مصر: سجلت مصر أمس أعلى استهلاك للغاز في تاريخها بواقع 165 مليون متر مكعب مكافئ، وذلك وفقًا لما صرح به حمدي عبد العزيز، المتحدث باسم وزارة البترول، اليوم الاثنين.
خطة حاسمة لضمان استقرار الشبكة الكهربائية:
وأوضح عبد العزيز في مداخلة تليفزيونية، أن هذا الارتفاع في الاستهلاك يأتي في إطار خطة حاسمة وضعتها وزارة البترول لوقف تخفيف أحمال الكهرباء على مستوى الجمهورية، والتي تم العمل بها ابتداءً من أمس.
جهود مكثفة لتوفير احتياجات محطات الكهرباء:
وأكد عبد العزيز أن قطاع البترول كان يحرص على توفير كافة احتياجات محطات الكهرباء من الوقود خلال السنوات الماضية.
ولكن مع انخفاض معدلات الإنتاج الطبيعي للغاز، قامت الوزارة بتوفير كل احتياجات الكهرباء لضمان استقرار الشبكة ومنع حدوث أي انقطاعات.
مخزون محدد واستثمارات ضخمة:
وأشار متحدث البترول إلى أن كلًا من الشبكة القومية للغازات والشبكة القومية للكهرباء لهما مخزون محدد، ولا يمكن تجاوز حجم الاستهلاك المحدد.
لذلك، تم تخصيص 1.2 مليار دولار للتعاقد على شراء 21 شحنة من الغاز المسال واستئجار سفينة لإعادة التسييل.
تكثيف أعمال البحث والاستكشاف:
وأكد عبد العزيز على أن الوزارة تُكثف جهودها في مجال البحث والاستكشاف باستخدام أحدث التكنولوجيات، وذلك لزيادة حجم الغاز والمازوت اللذين يتم استهلاكهما في الشبكة القومية للكهرباء في مصر.
تحركات لضمان استقرار أسعار الوقود:
وبخصوص ما يتم تداوله حول زيادة أسعار المنتجات البترولية، أوضح عبد العزيز أن هذا الموضوع يخضع للجنة التسعير التلقائي، وعندما يتم دراسة العوامل المحيطة، سيتم اتخاذ القرار المناسب.
وَنَفَى ما يتم تداوله حاليًا حول زيادة أسعار البنزين والسولار، مؤكدًا أن هذه المعلومات لا أساس لها من الصحة.
ختامًا: تُواصل وزارة البترول جهودها الحثيثة لضمان استقرار الشبكة الكهربائية وتوفير احتياجات المواطنين من الطاقة، وذلك من خلال خطط مدروسة واستثمارات ضخمة في مجالات البحث والاستكشاف.
