مصر والمغرب تتفقان على تعزيز التعاون في مجال السياحة

اجتمع أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، اليوم الاثنين، مع فاطمة الزهراء لعمور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالمملكة المغربية، والوفد المرافق لها، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجال السياحة.

الحفاظ على الحركة السياحية

تناول اللقاء استعراض معدلات الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال عام 2023، خاصةً في ظل الأحداث الجيوسياسية الجارية في المنطقة. وأشار عيسى إلى قدرة مصر على الحفاظ على الحركة السياحية من الأسواق الرئيسية، حيث حققت 14.906 مليون سائح خلال عام 2023، وهو رقم قياسي بالنسبة للسياحة في مصر.

تسهيلات التأشيرات

كما ناقش الوزيران تسهيلات التأشيرات، حيث أكد عيسى على السماح للسائحين المغاربة بالحصول على تأشيرة دخول اضطرارية عند الوصول إلى المنافذ والمطارات المصرية.

دفع الحركة السياحية البينية

بحث اللقاء آليات دفع مزيد من الحركة السياحية البينية بين البلدين، مع التأكيد على أهمية العمل سويًا لتطوير المنتج السياحي الإقليمي وتعزيز مكانة البلدين سياحيًا في إفريقيا.

التعاون في وضع سياسات مشتركة

تم التأكيد على أهمية التعاون في وضع سياسات مشتركة لدعم وتعزيز حركة السياحة البينية وتسهيل عمل الشركات السياحية بين البلدين، وترك مساحة التنافس للقطاع السياحي الخاص.

الاستثمار السياحي

تناول اللقاء أيضًا سبل الاستثمار السياحي في البلدين، وعرض الفرص الاستثمارية الموجودة في مصر في القطاع الفندقي. واستعرض عيسى حوافز الاستثمار الفندقي التي تم الإعلان عنها مؤخرًا، مشيرًا إلى مستهدفات مصر فيما يخص زيادة أعداد الغرف الفندقية خلال عامي 2024 و2025.

دور وزارة السياحة

أوضح عيسى أن دور وزارة السياحة هو رقيب ومُنظم ومُرخص للصناعة، بجانب دورها كصانع للسياسات الخاصة بالصناعة، والتأكد من تلقي الزائر السائح لما وعد به من تجربة سياحية متميزة وضمان تحقيق له أعلى معايير الصحة والسلامة والأمن.

زيارة المعالم السياحية

من المقرر أن تقوم وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالمملكة المغربية والوفد المرافق لها، خلال زيارتها الحالية لمصر، بزيارة عدد من المعالم السياحية والأثرية بمدينتي شرم الشيخ والقاهرة.

تعزيز العلاقات الثنائية

يُعد هذا اللقاء خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والمغرب في مجال السياحة، خاصةً في ظل التحديات التي تواجهها المنطقة.