23 نوفمبر 2024 02:25
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

مصر وقطر تضعان خارطة جديدة للتعاون الزراعي والأمن الغذائي

على هامش مشاركته في فعاليات الجمعية العمومية للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “اكساد” بالعاصمة السعودية الرياض، وكذلك حضوره لاجتماعات الجمعية العمومية للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، عقد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لقاءً هامًا مع السيد/عبدالله بن حمد بن عبدالله العطية، وزير البلدية ورئيس الوفد القطري في الاجتماعات.

 

وبحث اللقاء، الذي عكس عمق العلاقات الوطيدة التي تربط القيادة السياسية في البلدين، آفاق التعاون المصري القطري في مجال الزراعة والأمن الغذائي، وسبل تعزيزه وتطويره على مختلف المستويات.

 

وأكد الوزيران، خلال اللقاء، على أهمية تعزيز التعاون الثنائي في المجالات الزراعية، خاصةً في ظل الإمكانيات الكبيرة التي تمتلكها مصر وقطر في هذا القطاع الحيوي.

 

وأشار السيد القصير إلى أن مجالات التعاون يمكن أن تشمل البحوث التطبيقية، حيث تمتلك مصر أكبر وأقدم مركزين للبحوث الزراعية وبحوث الصحراء في المنطقة، وأن إمكانيات وخبراء مصر في البحث العلمي الزراعي في خدمة الأشقاء بدولة قطر.

 

وأضاف “القصير” أن مجالات التعاون ممكن أن تشمل أيضًا التبادل التجاري والصادرات الزراعية، مشيرًا إلى جودة المنتجات الزراعية المصرية التي تغزو معظم أسواق العالم، كما يمكن التعاون في مجال الخدمات البيطرية وتسهيل كافة الاجراءات أمام تعزيز وتطوير التعاون المشترك المصري القطري في مجال الزراعة والأنشطة المرتبطة بما يحقق مصلحة البلدين.

 

من ناحيته، أعرب “العطية” عن سعادته بهذا اللقاء، مؤكدًا أنه شخصيًا يحمل لمصر كل حب وتقدير، كما أعرب عن تطلعه لزيادة التعاون الزراعي والتبادل في مجال الصادرات الزراعية إلى مستوى العلاقات الطبية المتميزة بين القيادتين القطرية والمصرية.

 

وأشار “العطية” كذلك إلى أن الزراعة أصبحت تلقى اهتمامًا كبيرًا في بلاده، خاصةً في مجال الأمن الغذائي والإنتاج الزراعي والحيواني والسمكي.

 

وأكد على ما طرحه وزير الزراعة المصري من مجالات مهمة للتعاون، بالإضافة إلى استيراد الخيول المصرية العربية الأصلية التي تحظى باهتمام الشعب القطري.

 

وفي نهاية اللقاء، اتفق الوزيران على ترجمة ما تم الاتفاق عليه وتنفيذه على أرض الواقع، وتشكيل لجان فنية للتواصل، على أن تكون العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة هو نقطة التواصل لسرعة إنهاء إجراءات التعاون بين البلدين الشقيقين.