كشف البرلماني والإعلامي المصري مصطفى بكري عن ملامح التعديل الوزاري المرتقب في مصر، مشيرًا إلى استثناء بعض الأسماء البارزة واستمرارية أخرى، مع تأكيد عدم حدوث تغييرات في وزارتين سياديتين.
وقال بكري خلال برنامجه “حقائق وأسرار” على قناة صدى البلد: “الحكومة أعلنت أن التشكيل سيصدر في أعقاب عيد الأضحى”، مضيفًا أن التشكيل النهائي للحكومة اكتمل، وأن رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، التقى ببعض المرشحين سرًا وفي أماكن متعددة مع التكتم على الأسماء بشكل كبير.
وأشار بكري إلى أنه بعد التشكيل الوزاري سيتم إجراء حركة واسعة لتعيين المحافظين، مؤكدًا وجود مفاجآت كبيرة في التشكيل الجديد، مضيفًا أن بعض الأسماء المعروفة ستختفي، بينما ستستمر أسماء أخرى رغم تداول شائعات عن اعتذارها. وأضاف أن وزارتين سياديتين لن تشهدا أي تغيير.
وتابع بكري: “ستكون هناك مفاجآت في المجموعة الاقتصادية، إذ أن بعض وزراء المجموعة الاقتصادية القادمين من التعديل الماضي لن يكونوا موجودين، بينما سيتولى بعضهم وزارات لها علاقة بوزاراتهم القديمة. وستبرز وجوه جديدة وتختفي أخرى، مع دور كبير للمرأة في التشكيل الجديد”.
وتمنى بكري التوفيق للحكومة الجديدة، مؤكدًا على الحاجة لحكومة تساهم في الحد من نسبة الفقر والتضخم، وتعمل على حل المشكلات والأزمات وتقريب الحكومة من الناس واحتواء كل ما يمكن أن يشكل أزمة أو عقبة.
وأفاد أن رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، أجرى مشاورات يومية لتشكيل الحكومة الجديدة، وكثف من لقاءاته بالعديد من الشخصيات المرشحة لتولي الحقائب الوزارية من الخبرات الوطنية والدولية.
جدير بالذكر أن الحكومة المصرية قدمت استقالتها في الثالث من الشهر الحالي للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي كلف مدبولي بتشكيل حكومة جديدة تعتمد على الكفاءات والخبرات المتميزة لتحقيق الأهداف المرجوة.
