مفاجأة في صفقة التبادل.. جثمان شيري بيباس لم يتم تسليمه لسلطات الاحتلال

كشفت نتائج فحص الجثامين التي تم تسلمتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، مع حركة حماس، عن مفاجأة غير متوقعة، بعدما تبيّن أن أحد الجثامين التي كان من المفترض أن تعود إلى شيري بيباس، وهي أم لطفلين، لا يعود لها في الواقع، ما أثار جدلًا واسعًا حول هوية الجثمان الثالث ومدى تأثير هذا الخطأ على سير عملية تبادل الأسرى التي تمت أمس في قطاع غزة.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الفحوصات أثبتت هوية جثمانين من أصل ثلاثة يعودان لعائلة بيباس، فيما لم يتم التعرف على الجثمان الثالث، الذي كان يفترض أنه يخص شيري بيباس، مشيرًا إلى أنه لا يعود لأي محتجز إسرائيلي آخر، وفقًا لما نقلته وكالات الأنباء.
أخبار تهمك
وكانت حركة حماس قد سلمت، صباح الخميس، جثامين أربعة محتجزين إسرائيليين قُتلوا خلال قصف الاحتلال على قطاع غزة، وذلك في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ سريانه في 19 يناير الماضي بعد أكثر من 15 شهرًا من الحرب المدمّرة.
وينص الاتفاق على الإفراج عن محتجزين إسرائيليين في غزة مقابل أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال، بالتزامن مع وقف العمليات القتالية. ووفقًا للمرحلة الأولى التي تمتد 42 يومًا، سيتم إطلاق سراح 33 محتجزًا إسرائيليًا، مقابل 1900 أسير فلسطيني، وقد تم حتى الآن الإفراج عن 19 محتجزًا إسرائيليًا و11034 أسيرًا فلسطينيًا على ست دفعات.
تعليقات 0