مفاجأة في قضية سفاح التجمع.. زميله يكشف تفاصيل جديدة
أحد الزملاء السابقين لسفاح التجمع الخامس في مدرسة بورسعيد أكد أن سبب نقله جثة أولى ضحاياه إلى بورسعيد والتخلص منها بطريق 30 يونيو كان بسبب معرفته القوية بالشوارع والطرق هناك، حيث كان يعيش فيها منذ عام 2018.
ورغم أنه ترك بورسعيد بعد فصله من المدرسة، إلا أنه كان يحتفظ بشقته المستأجرة ويتردد عليها.
ونفى زميل المتهم عمله في أي دولة عربية وتكسبه المال منها، مشيرًا إلى أنه عمل بمجال رسم التاتو فور عودته إلى مصر من أمريكا. ثم انتقل للإقامة ببورسعيد بصحبة زوجته بعد تقديمهما للعمل معًا بمدرسة خاصة بالمحافظة.
ووفقًا لبيان النيابة العامة، فإن المتهم قام بأفعال جنسية غير مألوفة مع الضحايا تحت تأثير المواد المخدرة، ثم قتلهن وتخلص من جثثهن. وكشفت التحريات أن المتهم قام بنفس السيناريو مع ضحية ثالثة، حيث عُثر على جثمانها بجانب الطريق في اتجاه محافظة الإسماعيلية.
وباستجوابه، اعترف المتهم بارتكاب الجرائم وأشار إلى وجود مقاطع فيديو تظهر ارتكابه لهذه الجرائم. وتم احتجازه وجاري استكمال التحقيقات للتأكد من وجود جرائم أخرى قد تكون قد ارتكبها.
تجدر الإشارة إلى أن النيابة العامة قد حررت محضرًا بضبط المتهم وإحضاره بعد اكتشاف تورطه في هذه الجرائم.
تعليقات 0