مقتل 794 ضابطا وجنديا.. إسرائيل تكشف عن حصيلة ثقيلة لخسائرها العسكرية منذ بدء العدوان في أكتوبر 2023
نشرت سلطات الاحتلال الإسرائيلية تفاصيل جديدة عن خسائرها البشرية منذ اندلاع العدوان ضد الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، بالإضافة إلى العمليات العسكرية في جنوب لبنان.
ووفقًا للإحصائيات الرسمية التي أعلنها جيش الاحتلال، فقد بلغ إجمالي القتلى من الجنود والضباط وجنود الاحتياط 794 شخصًا، بينهم عشرات من ضباط الأمن المحليين.
تفاصيل الخسائر على جبهات القتال
أوضحت التقارير أن من بين القتلى أكثر من 304 جنود لقوا مصرعهم على الحدود مع قطاع غزة خلال الهجوم المفاجئ الذي شنته المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر 2023.
كما أكدت المصادر أن ما لا يقل عن 373 جنديًا آخرين قتلوا خلال العمليات البرية التي شنتها قوات الاحتلال داخل قطاع غزة، وفي الاشتباكات التي وقعت على الحدود.
الشرطة الإسرائيلية تدفع الثمن
من جهتها، نشرت شرطة الاحتلال حصيلة منفصلة، حيث أفادت بمقتل 58 ضابطًا خلال المواجهات مع المقاومة الفلسطينية على حدود غزة.
وأشارت التقارير إلى مقتل ضابط آخر أثناء تنفيذ عملية لتحرير رهائن داخل القطاع، بالإضافة إلى ستة ضباط آخرين قتلوا في هجمات متفرقة داخل إسرائيل والضفة الغربية.
كما سجلت الشرطة مقتل ثلاثة ضباط خلال اشتباكات مسلحة أثناء مداهمات نفذتها قوات الاحتلال في الضفة.
حزب الله يوسّع نطاق المواجهة
في الجبهة الشمالية، تعرضت قوات الاحتلال لخسائر فادحة نتيجة تصعيد العمليات العسكرية من جانب حزب الله اللبناني. وأفادت التقارير بمقتل 28 جنديًا وضابطًا محليًا خلال هجمات نفذها الحزب على شمال إسرائيل منذ بدء القتال.
كما سجلت المعارك البرية في جنوب لبنان مقتل 43 جنديًا إسرائيليًا خلال العمليات العسكرية هناك.
تصعيد إقليمي وخسائر متزايدة
تأتي هذه الأرقام في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية وتوسع دائرة المواجهات مع المقاومة الفلسطينية وحزب الله اللبناني، ما يكشف عن تصعيد خطير في وتيرة العنف.
كما تسلط هذه الخسائر الضوء على التحديات التي يواجهها الاحتلال في إدارة المعارك على أكثر من جبهة، وسط تزايد الضغوط الدولية لإنهاء التصعيد المتواصل.
تُعد هذه الحصيلة من بين الأعلى التي سجلتها إسرائيل منذ سنوات، ما يثير تساؤلات حول جدوى العمليات العسكرية وتأثيرها على الوضع الأمني في المنطقة.
تعليقات 0