مليون كيلو جرام أغذية قيد الشحن.. استئناف شحنات المساعدات إلى غزة من قبرص قريباً
أعلن مسؤولون اليوم الأربعاء عن استئناف شحنات المساعدات إلى غزة قريباً من قبرص بعد توقف المشروع الأسبوع الماضي إثر مقتل سبعة من عمال الإغاثة في قصف إسرائيلي.
وتمتلك قبرص نحو ألف طن من المساعدات للأشخاص الذين يعانون من الجوع الشديد في غزة مخزنة في الجزيرة.
وتوقفت المساعدات بعد قرار منظمة وورلد سنترال كيتشن وقف نشاطها مؤقتاً في غزة وإعادة النظر بعد وفاة عمالها في الأول من أبريل.
وتستهدف الولايات المتحدة إنشاء رصيف بحلول الأول من مايو على ساحل البحر المتوسط في غزة حتى يتسنى تسليم المساعدات التي تخضع لفحص مسبق في قبرص بإشراف إسرائيلي.
وقال الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس إنه مع وجود هذا الرصيف، تتوقع قبرص استئناف المساعدات قريبًا.
وأضاف “نحن على اتصال مع الدول التي عملنا معها منذ البداية لاستئناف شحن المساعدات الإنسانية من قبرص قريبًا جدًا بعد استكمال المشروع الأمريكي في غزة”.
وبعد مرور ستة أشهر على الحملة الجوية والبرية الإسرائيلية في غزة بعد هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، يواجه القطاع الفلسطيني المجاعة وانتشارًا واسع النطاق للأمراض بعد أن أصبح جميع سكانه تقريبًا بلا مأوى.
وتعمل ورلد سنترال كيتشن في غزة منذ أكتوبر في توصيل المساعدات إلى القطاع برًا وجوًا، وعبر البحر في الآونة الأخيرة، وضخ الإمدادات لشبكتها التي تضم أكثر من 60 مطبخًا لإطعام جماعات من السكان.
وكان العمال في منتصف الطريق لتفريغ شحنة ثانية من المساعدات القادمة من قبرص حين تعرضت قافلتهم المؤلفة من ثلاث مركبات لقصف إسرائيلي.
وبعد إعلان ورلد سنترال كيتشن توقفها عن العمل، عادت قافلة سفن مشاركة في المهمة إلى قبرص في الثالث من أبريل بمساعدات لم يتم تفريغها.
وفي البداية، ظلت السفينة المحملة بالمواد الغذائية راسية بعيدًا عن الميناء بسبب سوء الأحوال الجوية في قبرص هذا الأسبوع، ثم دخلت إلى الميناء لتفريغ حمولتها.
وقال مسؤول قبرصي لرويترز “الخطة تتمثل في تخزين المساعدات حتى تقرر ورلد سنترال كيتشن ما تريد القيام به”.
وتأتي هذه التطورات في ظل احتياجات إنسانية متزايدة في غزة، حيث يعاني السكان من أوضاع معيشية صعبة للغاية.
وتلعب المساعدات الدولية دورًا هامًا في التخفيف من معاناة السكان، خاصة في ظل الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ عام 2007.
تعليقات 0