3 ديسمبر 2024 19:31
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

موقع معاريف: مقتل 110 جنود من لواء جولاني خلال العمليات العسكرية في غزة ولبنان

أفاد موقع معاريف العبري اليوم الخميس بأن لواء جولاني التابع للجيش الإسرائيلي تكبد خسائر بشرية كبيرة منذ بداية الحرب، حيث فقد 110 من جنوده على جبهتي غزة ولبنان.

وتعد هذه الخسائر ضربة قوية للواء الذي يعرف بتشكيلاته القتالية المتميزة، إذ أسفرت العمليات العسكرية المتزامنة في كلا الجبهتين عن هذه الأرقام المرتفعة من القتلى والمصابين.

موقع معاريف: مقتل 110 جنود من لواء جولاني خلال العمليات العسكرية في غزة ولبنان

عدد القتلى والمصابين في صفوف الجيش الإسرائيلي
في سياق متصل، أشار جيش الاحتلال الإسرائيلي بوم الجمعة الماضي إلى أن 794 ضابطًا وجنديًا من قواته قد لقوا مصرعهم منذ بداية الحرب، في حين أصيب 781 بجروح خطيرة.

ويُعد هذا الرقم دليلاً على التكلفة البشرية المرتفعة التي يعاني منها الجيش الإسرائيلي جراء المواجهات المستمرة في قطاع غزة وجنوب لبنان، مما يضيف مزيدًا من الضغط على قوات الاحتلال في ظل تصاعد الصراع.

الاعتراف بسقوط قوة إسرائيلية في كمين لحزب الله
من جانب آخر، اعترف دانيال هاجاري المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بسقوط قوة تابعة للجيش في كمين نصبه مقاتلو حزب الله.

وفي تصريحاته، قال هاجاري: “الحرب تكلفنا ثمنًا باهظًا، وجنودنا قُتلوا أثناء محاولتهم تطهير أحد المواقع في كمين نفذه مقاتلو حزب الله”. كما أشار إلى أن الجيش الإسرائيلي مستمر في استهداف مخازن الأسلحة ومراكز القيادة الخاصة بحزب الله في لبنان، وذلك في محاولة لتقويض قدرات الحزب العسكرية.

موقع معاريف: مقتل 110 جنود من لواء جولاني خلال العمليات العسكرية في غزة ولبنان

العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة ولبنان
وأكد هاجاري أن العمليات العسكرية لا تقتصر على لبنان فقط، بل تشمل أيضًا القطاع الشمالي في غزة، حيث تجري اشتباكات في مناطق جباليا وبيت لاهيا.

وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يواصل استهداف البنية التحتية لحزب الله، وكذلك قصف مواقع الجهاد الإسلامي في سوريا، في خطوة تهدف إلى إضعاف قدرات هذه الجماعات العسكرية.

خلاصة
يستمر الصراع العسكري في التصاعد، حيث تكبد الجيش الإسرائيلي خسائر بشرية كبيرة منذ بداية الحرب، مما يعكس حجم التحديات التي يواجهها في مواجهة خصومه في غزة ولبنان.

ومع استمرار العمليات العسكرية المكثفة في كلا الجبهتين، تتزايد التكاليف البشرية والعسكرية للطرفين، ما يضع المنطقة في حالة من التوتر المستمر.