نائبة الكونجرس رشيدة طليب تتجنب دعم كامالا هاريس وتدعو إلى مواجهة “جشع الشركات”

امتنعت النائبة رشيدة طليب، أول أمريكية من أصول فلسطينية في الكونجرس، عن إعلان دعمها للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس لمنصب نائب الرئيس، خلال تجمع عمالي نظمه اتحاد عمال السيارات في ديترويت بولاية ميشيجان.

وركزت طليب في حديثها على دعوة المشاركين إلى التصويت في الانتخابات المحلية، مشددة على ضرورة التصدي لما وصفته بـ”جشع الشركات” وتأثيرها السلبي على العمال.

تأتي هذه الخطوة لتجعل طليب العضوة الوحيدة في تكتل “سكواد” اليساري التي لم تعلن تأييدها لهاريس، ويعكس موقفها توتر العلاقة مع قيادة الحزب الديمقراطي، خاصة على خلفية تجاهل الحزب لمواقف أمريكيين-فلسطينيين في المؤتمر العام بشيكاغو الذي عقد في أغسطس.

وتتزامن هذه الأحداث مع تصاعد دعم الناخبين المسلمين في الولايات المتحدة لمرشحة حزب الخضر، جيل ستاين، التي دعت إلى وقف العمليات العسكرية في غزة، حيث أظهر استطلاع حديث أن 43% من الأمريكيين المسلمين يساندونها، في مؤشر على تحول بعض الأصوات عن الحزب الديمقراطي بسبب مواقفه من القضية الفلسطينية.

وفي كلمتها أمام العمال، دعت طليب إلى استغلال قوة التصويت في الانتخابات المحلية، قائلة: “لا تستهينوا بالقوة التي تملكونها جميعا. إنها أكبر من تلك الإعلانات واللافتات.”