ننشر عقوبة إهانة أو ضرب الطبيب بقانون المسؤولية الطبية بعد تصديق الرئيس السيسي

أقر الرئيس عبد الفتاح السيسي، قانون المسؤولية الطبية، الذي يعزز من حماية الأطباء من الاعتداءات والإهانات التي قد يتعرضون لها أثناء أداء مهامهم المهنية، وذلك في خطوة مهمة نحو حماية حقوق الأطباء والعاملين في القطاع الطبي .
يشمل القانون عقوبات صارمة ضد من يسيء للأطباء سواء بالضرب أو الإهانة اللفظية، وذلك في محاولة لتوفير بيئة آمنة وصحية للممارسين في المجال الطبي.
ويشمل القانون إجراءات قانونية لحماية الأطباء وتوفير بيئة آمنة لهم، بما في ذلك فرض عقوبات على من يعتدي عليهم جسديًا أو لفظيًا أثناء ممارستهم لمهامهم.
ويأتي ذلك في إطار تعزيز حقوق الأطباء وحمايتهم، والحد من أي ممارسات تعيق تقديم الرعاية الصحية في بيئة محترمة.
وجاءت العقوبات المقررة كالتالي :
- إهانة لفظية: يعاقب كل من يوجه إهانة لفظية للطبيب بغرامات مالية أو عقوبات أخرى قد تصل إلى الحبس.
- الاعتداء الجسدي: يعاقب من يعتدي على الطبيب بالضرب أو يهدده بالعنف بالسجن لفترات قد تصل إلى عدة سنوات، إضافة إلى غرامات مالية.
- حماية الأطباء في بيئات العمل: يفرض القانون على المنشآت الطبية اتخاذ التدابير اللازمة لتوفير الحماية القانونية للأطباء، مثل تركيب كاميرات مراقبة وتقديم الدعم القانوني للأطباء المتعرضين للاعتداءات.
فالقانون لا يقتصر فقط على المعاقبة، بل يتضمن أيضًا إجراءات لتوعية المجتمع بأهمية احترام الأطباء وحقوقهم. يهدف القانون إلى تحسين بيئة العمل للأطباء ويشجع على الانضباط والاحترام المتبادل بين الأطباء والمراجعين.
الهدف من القانون هو تعزيز احترام مهنة الطب وحماية الأطباء أثناء تأدية مهامهم اليومية، مما يساهم في توفير بيئة طبية آمنة ومتطورة .
عقوبة إهانة أو ضرب الطبيب
يذكر أن قانون المسؤولية الطبية هو تشريع يهدف إلى تنظيم العلاقة بين الأطباء والمراجعين، بالإضافة إلى تحديد حقوق وواجبات الطرفين.
تم التصديق على هذا القانون بعد معاناة الأطباء من العديد من حالات الاعتداء والتهديدات أثناء تأدية عملهم، والتي أثرت سلبًا على سير العمل في المستشفيات والعيادات.
تعليقات 0