هالة السعيد: مصر تبحث عن تمويل مبتكر لمشروعات الطاقة والبيئة
شاركت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، في حلقة نقاش بعنوان “زخم منتصف الطريق.. الاعتزاز بالبنك الإسلامي للتنمية في عامه الخمسين.. رسم مسار لزيادة تمويل أهداف التنمية المستدامة”، وذلك على هامش الاجتماعات السنوية للبنك في نسخته الـ 49 والمنعقدة في الرياض.
خلال كلمتها، أكدت السعيد على:
التحديات التي تواجهها مصر والعالم، بدءًا من جائحة كورونا والحروب في أوكرانيا وغزة وتغيرات المناخ.
الإصلاحات الهيكلية التي اتخذتها مصر للتصدي لهذه التحديات، بما في ذلك الإصلاحات النقدية والمالية وبرنامج “حياة كريمة” للتحويلات النقدية.
الاستثمار في البنية التحتية، وخاصة الموانئ والسكك الحديدية والطرق.
التركيز على قطاعات الاقتصاد الأساسية مثل التصنيع والزراعة وتكنولوجيا المعلومات.
البحث عن طرق مبتكرة لتحمل تكاليف الاستثمار في مشاريع الطاقة والبيئة وتحسين القدرة التنافسية للاقتصاد.
وأشارت السعيد إلى أن مصر هي أول دولة تُصدر سندات مستدامة في السوق الصينية، مطالبة بضرورة العمل على تطوير القوانين المالية لدعم الاستثمارات البيئية وتمكين المرأة.
ولفتت إلى استثمار عائدات السندات في مشاريع تنمية المناخ وتوجيه الاستثمارات العامة نحو الأهداف البيئية، وتحسين تبادل الديون مع بعض الدول لتخفيف العبء المالي، وكذا أهمية جذب القطاع الخاص للاستثمار في المشاريع الحيوية.
وأكدت على ضرورة التواصل مع القطاع الخاص من خلال حوار عام، وكذا معالجة مخاوف القطاع الخاص بشأن تدخل القطاع العام، وإطلاق وثيقة سياسة ملكية الدولة كخارطة طريق تحدد دور الدولة في مختلف القطاعات، وايضا تنفيذ العديد من الإصلاحات لتبسيط بيئتنا التجارية وسياسات التجارة، وأهمية التعاون مع المجتمع الدولي، خاصة بالنسبة للدول النامية.
وأكدت أن هذه الدول تحتاج إلى المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة والدعم للمشاريع، الدراسات، والتعليم، ولديها شباب موهوبون بشكل كبير يحتاجون إلى دعم، موضحة أن الشراكة مع الدول النامية ستكون مفيدة للجميع.
تعليقات 0