هيئة المحطات النووية تختار يوم 6 أكتوبر للاحتفال بالمعالم الرئيسية في مسار تنفيذ المشروع كل عام
هيئة المحطات النووية تختار يوم 6 أكتوبر للاحتفال بالمعالم الرئيسية في مسار تنفيذ المشروع كل عام، حيث شهد موقع المحطة النووية بالضبعة اليوم الأحد الموافق السادس من أكتوبر لعام 2024 بدء أعمال تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الثالثة، وذلك بحضور الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء المالكة والمشغلة للمحطات النووية بجمهورية مصر العربية في ذكرى الاحتفال بانتصارات أكتوبر المجيدة.
ونظمت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بالتعاون مع المقاول العام الروسي فعالية هندسية بموقع المحطة النووية بالضبعة لتدشين بدء أعمال تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الثالثة، أعطى خلالها الدكتور أمجد الوكيل الضوء الأخضر للمقاول العام الروسي المٌنفذ للمحطة شركة “أتوم ستروي إكسبورت” لبدء الأعمال، وذلك بحضور قيادات هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء والمقاول العام الروسي شركة “أتـوم ستروي أكسبورت” وفريقي العمل من كلا الجانبين.
ووجه الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء التهنئة للقيادة السياسية والقوات المسلحة المصرية بمناسبة ذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة.
واختارت هيئة المحطات النووية هذا اليوم للاحتفال بالمعالم الرئيسية في مسار تنفيذ المشروع كل عام، مستلهمةً من روح انتصارات السادس من أكتوبر، ذلك اليوم الخالد الذي يستلهم منه جميع المصريين، وخاصة العاملين في الهيئة، روح الكفاح والعمل الجاد.
هيئة المحطات النووية تختار يوم 6 أكتوبر للاحتفال بالمعالم الرئيسية في مسار تنفيذ المشروع كل عام
وشدد الوكيل على أن “مصر تعطي أولوية قصوى للأمن والأمان النوويين حيث أن مصيدة قلب المفاعل أحد العناصر الأساسية في نظام الأمان بمحطة الضبعة النووية حيث تعكس أعلى معدلات الأمان النووي لضمان التشغيل الآمن والمستمر لمحطة الضبعة النووية. وهي نظام حماية فريد يتم تركيبه أسفل قاع وعاء المفاعل بهدف تعزيز مستوى الأمان والسلامة في المحطة.”
وتوجه الوكيل بخالص الامتنان والعرفان لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي الباعث الحقيقي لمشروع الضبعة النووي و الدكتور مصطفى مدبولي – رئيس مجلس الوزراء و الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة وكافة الجهات الوطنية، مٌشيراً إلى أن تحقيق كل هذه الإنجازات في وقت قياسي غير مسبوق بموقع واحد لمحطة نووية ما كان ليتحقق لولا الدعم المستمر من فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي باعث الأمل وقائد مسيرة التنمية في بلادنا، والدعم الدائم والمستمر الذي تلقاه الهيئة من كافة الجهات الوطنية.
وحرص الوكيل على تكريم بعض العاملين المتميزين بالمشروع من كلا الجانبين المصري والروسي لدعمهم ورفع روحهم المعنوية، مؤكداً على أن ما يشهده موقع المحطة النووية بالضبعة اليوم لم يكن أبدا وليد الصدفة بل جاء نتيجة عمل جاد وشاق من كلا الجانبين المصري والروسي الذين واصلوا الليل بالنهار من أجل تحقيق كافة معالم المشروع الرئيسية وفق توقيتاتها الزمنية المتفق عليها على الرغم من كافة الظروف العالمية المحيطة.
ومن جانبه عبر أليكسي كونونينكو ، نائب رئيس شركة “أتوم ستروى اكسبورت” ومدير مشروع محطة الضبعة النووية خلال كلمته عن سعادته بإتمام معلم أخر على مسار تنفيذ المشروع خلال هذا العام والجدول الزمني المحدد، مٌشيراً إلى أنه لم يكن هذا الإنجاز ممكناً لولا التعاون المثمر بين الجانبين المصري والروسي ممثلين في هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء المالك والمشغل للمحطة والمقاول العام الروسي للمشروع شركة ” أتوم ستروي اكسبورت “.
كما توجه بالشكر لكل من ساهم في الوصول إلى هذه المرحلة المهمة على مسار تنفيذ المشروع من كلا الجانبين المصري والروسي، مُتطلعاً إلى إتمام بناء محطة الضبعة النووية الأكثر أماناً وحداثة في العالم.
وتجدر الإشارة إلى أن مصيدة قلب المفاعل الخاصة بالوحدة النووية الثالثة وصلت إلى ميناء الضبعة التخصصي بجمهورية مصر العربية في ذكرى تحرير سيناء يوم الثالث والعشرون من يوليو للعام الحالي، وتعد المصيدة أحد المعدات المميزة للمفاعلات الروسية من الجيل الثالث المتطور 3+ حيث تعكس أعلى معدلات الأمان النووي لضمان التشغيل الآمن والمستمر لمحطة الضبعة النووية.
تعليقات 0