واشنطن تضغط لدعم أمن السلطة الفلسطينية بأسلحة وذخائر بعد موافقة إسرائيل
كشفت مصادر مطلعة عن تحركات أمريكية مكثفة لدعم أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، في إطار خطة تهدف لاستعادة السيطرة على مناطق تشهد توتراً أمنياً متزايداً، وعلى رأسها جنين ومخيمها.
ووفقاً لما أفادت به تقارير إعلامية أمريكية، فإن إدارة الرئيس جو بايدن تسعى للحصول على موافقة إسرائيلية لتقديم مساعدات عسكرية لقوات أمن السلطة الفلسطينية.
تشمل هذه المساعدات معدات وذخائر تعزز من قدراتها في تنفيذ عملياتها الأمنية، التي وُصفت بأنها الأوسع منذ سنوات.
وفي سياق متصل، دعت واشنطن إسرائيل للإفراج عن جزء من عائدات الضرائب المحتجزة لدعم رواتب قوات الأمن الفلسطينية، في محاولة لتخفيف الضغط المالي الذي يواجهه الجهاز الأمني التابع للسلطة.
تقارير إعلامية أشارت إلى أن المنسق الأمني الأمريكي، مايك فنزل، أجرى مؤخراً اجتماعات مكثفة مع قادة أمن السلطة الفلسطينية لمراجعة تفاصيل خططهم العملياتية، ما يعكس التنسيق الوثيق بين الجانبين.
وفي خطوة لافتة، كشفت التقارير أن السلطة الفلسطينية أطلعت الإدارة الأمريكية على تفاصيل العملية قبل انطلاقها، في حين تضمنت المشاورات تنسيقاً مع مسؤولين من إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
هذه التحركات تأتي في وقت تواجه فيه السلطة الفلسطينية تحديات متزايدة على الصعيد الأمني، في ظل تصاعد الاشتباكات المسلحة بين الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، وهو ما يضع هذه الجهود تحت اختبار حقيقي على الأرض.
تعليقات 0