أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على 6 من كبار قادة حركة حماس، في إطار جهودها للضغط على الحركة بالتزامن مع مساعي واشنطن لتحقيق وقف لإطلاق النار بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، إلى جانب الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة.

استهدفت العقوبات شخصيات بارزة من الحركة، بينهم أعضاء في جناحها العسكري ومسؤولون يدعمون جهود التبرعات وتهريب الأسلحة إلى القطاع.

وجاءت هذه الخطوة ضمن مساعي الولايات المتحدة لتقييد مصادر تمويل حماس وتعطيل أنشطتها.

الشخصيات المستهدفة بالعقوبات الأميركية:

1. عبد الرحمن إسماعيل عبد الرحمن غنيمات: عضو في الجناح العسكري لحماس مقيم في تركيا، متهم بالمشاركة في هجمات سابقة وتخطيط عمليات مسلحة.

2. موسى داود محمد (عكاري): مسؤول بارز في الحركة مقيم في تركيا، متهم بتسهيل تحويل الأموال إلى غزة والضفة الغربية، وله سجل سابق في خطف وقتل ضابط إسرائيلي.

3. سلامة مرعي: مسؤول مالي في حماس يقيم في تركيا، مرتبط بتمويل أنشطة الحركة، وسجن سابقًا لدوره في هجوم أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي عام 1993.

4. محمد نزال: شخصية قيادية في مجلس العلاقات الدولية لحماس، وعضو بالحركة لأكثر من ثلاثة عقود.

5. باسم نعيم: قائد في حماس مقيم في غزة، لعب دورًا رئيسيًا في علاقات الحركة الخارجية، وكان ضمن الوفود التي زارت روسيا ودولًا أخرى.

6. غازي حمد: مقيم في غزة، يعمل كمتحدث رسمي سابقًا، وأدار وسائل إعلام تابعة للحركة، بالإضافة إلى دوره في الإشراف على المعابر الحدودية للقطاع.

صرّح برادلي سميث، القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، بأن حماس تعتمد على قادة يظهرون بواجهات مشروعة لكنهم يدعمون أنشطة الحركة الإرهابية،على حد قوله، وينسقون تحويل الأموال والبضائع إلى غزة.

وأكد أن وزارة الخزانة ملتزمة بمواصلة تعطيل هذه الأنشطة ومحاسبة الأفراد المسؤولين عن تسهيلها.

تهدف هذه العقوبات إلى تقييد قدرة حماس على الحصول على إيرادات إضافية ودعم عملياتها، فيما تتزامن مع الجهود الدبلوماسية الأميركية لتخفيف التوترات في المنطقة.