27 يناير 2025 19:00
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

وزارة الصحة تدشن حملة داخل المدارس للتوعية بمخاطر الإدمان

أعلنت الدكتورة رغدة الجميل، مدير الإدارة العامة لمكافحة الإدمان بوزارة الصحة، عن أهمية تحديد العمر المناسب لبدء التوعية بمخاطر الإدمان، مشيرة إلى أن الوقاية الأولية تبدأ من السنوات الأولى لدخول الطفل المدرسة، وليس شرطًا الانتظار لمرحلة المراهقة.

التركيز على المهارات الشخصية للأطفال منذ الصغر

وأوضحت الجميل أن الوقاية من الإدمان لا تقتصر على استخدام وسائل التوعية خلال فترة المراهقة فقط، بل تبدأ مع دخول الطفل المدرسة من خلال التركيز على تنمية مهاراته الشخصية.

وأضافت أن هذه المرحلة تُعد الأساس في تدريب الطفل على التعبير عن نفسه بشكل سليم، واستكشاف ذاته، وتعزيز ثقته بنفسه.

وأشارت إلى أنه عندما يصل الطفل لمرحلة المراهقة، يتم تكثيف التوعية بطرق تناسب احتياجاته النفسية والعقلية في تلك الفترة.

أخبار تهمك

إنقاذ 17 شخصا ووفاة 3 أشقاء أفارقة قاصرين غرقا أثناء عبورهم وسط البحر الأبيض المتوسط - 1 - سيناء الإخبارية

إنقاذ 17 شخصا ووفاة 3 أشقاء أفارقة قاصرين غرقا أثناء عبورهم وسط البحر الأبيض المتوسط

مدير المستشفيات الميدانية بغزة : العدوان الإسرائيلي لم يتوقف يوما طوال 15 شهرا على الطواقم الطبية - 3 - سيناء الإخبارية

مدير المستشفيات الميدانية بغزة : العدوان الإسرائيلي لم يتوقف يوما طوال 15 شهرا على الطواقم الطبية

حملات توعية تستهدف المدارس

وأكدت الجميل أن الأمانة العامة للصحة النفسية تولي أهمية كبيرة لهذه الفئة العمرية، حيث تطلق حملات توعية داخل المدارس الإعدادية والثانوية.

وبيّنت أن هذه المرحلة العمرية تُعد الأكثر خطورة، لأنها الفترة التي يكون فيها المراهق أكثر عرضة للضغوط النفسية والانحراف نحو الإدمان، وهو ما يجعل التوعية أمرًا ضروريًا ومُلِحًّا لحمايتهم.

الأمراض الناتجة عن الضغوط النفسية

من جانبها، أشارت الدكتورة منن عبد المقصود، الأمين العام لأمانة الصحة النفسية والإدمان بوزارة الصحة، إلى أبرز الأمراض التي قد تصيب الإنسان نتيجة التعرض المستمر للضغوط النفسية.

وأكدت أن الصحة النفسية هي جزء لا يتجزأ من الصحة العامة، وأن الوقاية من الإدمان تبدأ بالاهتمام بحالة الإنسان النفسية منذ الصغر.

ختامًا، تأتي هذه التصريحات في إطار جهود وزارة الصحة للحد من انتشار ظاهرة الإدمان بين الشباب، من خلال حملات توعية متكاملة تهدف إلى بناء أجيال قادرة على مواجهة التحديات النفسية والاجتماعية.