كشفت مصادر مطلعة أن وزارة العدل الأمريكية تستعد لتوجيه اتهامات جنائية تتعلق باختراق إيراني استهدف الحملة الرئاسية للمرشح الجمهوري دونالد ترامب.
ويأتي هذا التحرك ضمن محاولات مزعومة لإيران للتأثير على نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في نوفمبر المقبل.
وأفادت المصادر أن هذه الاتهامات جاءت بعد تحقيق أجراه مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) حول عملية اختراق ربطها المحققون بجهود إيرانية للتأثير على السياسة الأمريكية. ورغم تقدم التحقيقات، لم يُحدد بعد موعد الإعلان الرسمي عن هذه الاتهامات أو تحديد الأطراف المستهدفة.
وفي تصريحاته، حذر ماثيو أولسن، مساعد المدعي العام ومسؤول الأمن القومي بوزارة العدل، من تزايد النشاط الإيراني للتأثير على الانتخابات المقبلة مقارنة بالدورات السابقة. وقال أولسن في خطاب بنيويورك: “النشاط الإيراني يزداد عدوانية مع اقتراب الانتخابات.”
وكانت حملة ترامب قد كشفت في 10 أغسطس عن تعرضها لاختراق، حيث أُشير إلى قيام جهات إيرانية بسرقة وتوزيع وثائق حساسة، بعضها وصل إلى وسائل إعلام أمريكية بارزة. وفي بيان لاحق، أكدت وكالات الاستخبارات الأمريكية بما فيها FBI تورط إيران في هذا الاختراق، بالإضافة إلى محاولة مماثلة استهدفت حملة بايدن-هاريس.
