وزيرة البيئة: توطين صناعة التدوير وإنتاج الطاقة بمشروعى أبو رواش وشبرامنت

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن الدولة اتخذت عددا من الإجراءات في ملف تحويل المخلفات إلى طاقة والسعي للتوطين صناعة إعادة التدوير وإنتاج الطاقة للتوسع في التصنيع المحلى، واتخاذ خطوات استباقيه منها مشروع  تدوير المخلفات إلى طاقة كهربائية بأبو رواش بالجيزة، ومشروع تنفيذ مصنع تدوير المخلفات الصلبة البلدية بشبرامنت، باعتبارها مشروعات حيوية لخلق بيئة صحية ونظيفة وتحقيق عائد اقتصادي.

وأوضحت وزيرة البيئة في تصريحات صحفية ، أنه بالنسبة المشروع إقامة محطة لمعالجة المخلفات البلدية الصلبة، وتحويلها إلى طاقة كهربائية بمنطقة أبو رواش،  يعد مشروع حيوي لخلق بيئة صحية ونظيفة، وتحقيق عائد اقتصادي وإنتاج طاقة كهربائية صالحة للاستخدام،إذ أن المشروع يستهدف تحويل المخلفات لإنتاج طاقة كهربائية بطاقة تصل إلى 1200 طن يوميا بمقدار 30 ميجاوات في الساعة، إلى جانب ما سيوفره أيضاً من فرص عمل، كما سيساهم في تحسين الأوضاع البيئية والصحية والمعيشية للمواطنين،  والحد من معدلات التلوث، ويعد صناعة وطنية لإدارة المخلفات والاستفادة منها لتوليد طاقة كهربائية.

وأضافت وزيرة البيئة ان المشروع الثاني الخاص بتنفيذ مصنع تدوير المخلفات الصلبة البلدية بشبرامنت (مستقبل-1) بطاقة تصميمية للمصنع 640 طن يوميا، سيكون نواة لمصانع مستهدفة مستقبلاً ضمن منظومة معالجة المخلفات البلدية الصلبة بالمحافظات، ويأتي تشجيعا لصناعة التدوير، تلم  التي تعتمد على التصميمات والتصنيع للمكونات محلياً، كما سيقوم المصنع بإنتاج السماد العضوي “كمبوست” والوقود البديل “RDF”، والمستخدم في مصانع الأسمنت، مما  سيساهم في تقليل الفاتورة الاستيرادية،  وتوفير العملة الصعبة التي يتم استخدامها لاستيراد الأسمدة العضوية والوقود “الفحم والمازوت”.

جدير بالذكر أن كلا المشروعان  يتماشيا مع توجه الدولة نحو الاقتصاد الأخضر، و حرص الدولة المصرية على إشراك شركات القطاع الخاص المصري في منظومة إدارة المخلفات وإتاحة المجال للشركات الوطنية العاملة في هذا المجال.