أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية المصري، أن بلاده مصممة على مواصلة جهودها الدبلوماسية للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، رغم العقبات التي تعترض هذه المساعي.
خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، عبر عبدالعاطي عن استياء مصر والعالم العربي من “تخاذل المجتمع الدولي” تجاه الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
وأشار إلى استمرار أعمال القتل واستخدام التجويع كأداة للعقاب الجماعي، منتقداً ما وصفه بـ”الصمت الدولي” إزاء الأحداث الجارية.
ودعا عبدالعاطي مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، وإيقاف ما وصفه بـ”القتل الممنهج للمدنيين الفلسطينيين”.
وفيما يتعلق بالوضع في لبنان، أدان عبدالعاطي أي استهداف لسيادة لبنان ووحدة أراضيه، محذراً من مخاطر التصعيد وإمكانية اندلاع حرب إقليمية شاملة.
وأكد على الدور التاريخي لمصر في قيادة عملية السلام بالمنطقة، مشدداً على ضرورة التعاون مع المجتمع الدولي لمنع التصعيد من خلال وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وختم الوزير تصريحاته بالتأكيد على أن القضية الفلسطينية والعدوان الحالي على قطاع غزة يشكلان جوهر الصراع في المنطقة، مشدداً على ضرورة معالجة هذه القضية لتحقيق السلام والاستقرار الإقليمي.
