اجتمع اليوم السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مع الفريق البحثي المسؤول عن تجربة زراعة نبات الكسافا، وذلك بحضور الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، وعدد من قيادات الوزارة.
وخلال الاجتماع، تم استعراض أهم النتائج التي توصل إليها الفريق البحثي بشأن ملائمة المناخ والتربة والاحتياجات المائية لنمو نبات الكسافا، بهدف تحقيق محصول اقتصادي من الدرنات والمنتجات الثانوية الأخرى. وجه الوزير القصير بإجراء تحليل دقيق لصفات الجودة ودراسة الجدوى الاقتصادية والزراعية للتجربة قبل اتخاذ أي خطوات لاعتمادها وتسجيلها بشكل رسمي.
يُذكر أن الوزير القصير، خلال اجتماعه الأسبوع الماضي مع الباحثين في مركز البحوث الزراعية ومركز بحوث الصحراء، قد شدد على أهمية البحوث التطبيقية كحل لزيادة الإنتاجية من نفس وحدة المساحة وكمية المياه. وأكد على ضرورة العمل على استنباط أصناف جديدة تتأقلم مع التغيرات المناخية، بالإضافة إلى البحث في إمكانية زراعة محاصيل لم يتم زراعتها من قبل، وذلك بهدف تقليل فاتورة الاستيراد من الخارج لبعض السلع التي تستنزف العملة الصعبة، أو لإنتاج محاصيل ذات جدوى عالية مطلوبة للتصدير.
هذا التوجه يعكس رؤية الوزارة في تعزيز الاستدامة الزراعية وتحقيق الاكتفاء الذاتي من خلال تبني تقنيات جديدة وزراعة محاصيل غير تقليدية، ما يساهم في دعم الاقتصاد الوطني وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
