أكد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، على حرص الدولة المصرية على مواجهة أي أزمات متعلقة بالري والموارد المائية، وذلك من خلال خطوات استباقية تشمل إضافة مساحات جديدة من الأراضي ومشاريع زراعية عديدة تنتشر في جميع أنحاء البلاد، ناقلة الزراعة من محيط وادي النيل إلى بقية الأراضي المصرية.
300 ألف فدان جديد وتكنولوجيا حديثة
أشار وزير الزراعة إلى تم إضافة 300 ألف فدان مستصلح للأراضي الزراعية في توشكى، مع استخدام التكنولوجيا الحديثة في تطوير القطاع الزراعي وتقديم تقاوي ذات إنتاجية عالية.
أوضح القصير أن جهودًا مستمرة تبذلها وزارة الزراعة تحت توجيهات الرئيس السيسي لزيادة المساحات المزروعة، وتشمل هذه الجهود برامج توعية وإرشاد للمزارعين تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية.
نوه وزير الزراعة إلى أن المؤسسات الدولية تشيد بسياسات مصر الزراعية وخططها لزيادة الرقعة الزراعية، مشيرًا إلى أن إجمالي الدعم الموجه لمزارعي القمح في هذا الموسم بلغ 5 مليارات جنيه.
تؤكد تصريحات وزير الزراعة على التزام الدولة المصرية بتحقيق الأمن الغذائي وتعزيز مكانة مصر كأحد أهم الدول المصدرة للمنتجات الزراعية على مستوى العالم، وذلك من خلال استراتيجية شاملة تشمل تطوير البنية التحتية الزراعية، واستخدام التكنولوجيا الحديثة، ودعم المزارعين.
