وفاة 27 طفلاً فلسطينيًا بسبب المجاعة في غزة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان صادر عنها اليوم الأربعاء، عن استشهاد 27 طفلاً بسبب سوء التغذية وعدم توفر حليب الأطفال في شمال غزة.
وأوضحت الوزارة في بيانها “أن آلاف الأطفال يعانون من مضاعفات خطيرة بسبب عدم توفر أنواع الحليب الخاصة بهم شمال غزة”.
وناشدت وزارة الصحة المؤسسات الأممية ومؤسسات الطفولة حول العالم بتوفير الحليب للأطفال شمال غزة، لافتةً إلى أن “الحصار الإسرائيلي الخانق على قطاع غزة، يفاقم من معاناة المواطنين، خاصة الأطفال، ويمنع وصول الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لإنقاذ حياتهم”.
وفي سياق متصل، حذّرت وزارة الصحة من “تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، خاصة في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع إدخال المواد الغذائية والأدوية”.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأطفال في غزة.
وفي السياق ذاته أشار جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للسياسة الأمنية والخارجية للاتحاد الأوروبي، إلى أن “المجاعة في قطاع غزة تستخدم كسلاح حرب”، خلال كلمته في جلسة لمجلس الأمن الدولي يوم أمس الثلاثاء.
وأوضح بوريل أن ما يحدث في غزة ليس إلا تجسيدًا لصراع طويل وخطير بين الإسرائيليين والفلسطينيين، يمتد لما يقرب من قرن من الزمان، مشيرًا إلى أنها “حرب المئة عام”.
وفسر بوريل أن هذه الأزمة الإنسانية في غزة ليست كارثة طبيعية، بل هي نتيجة لأعمال الإنسان، معتبرًا أنها “تستخدم كسلاح حرب”، وأنها تعكس تحدّيًا جديدًا وغير عادي يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
تعليقات 0