وول ستريت جورنال: نتنياهو نشر ادعاءات كاذبة بشأن الأسلحة الأمريكية.. ورد فعل من البيت الأبيض

آخر تحديث :
جو بايدن وبنيامين نتنياهو
جو بايدن وبنيامين نتنياهو

في الأيام الأخيرة، نشر رئيس وزراء جيش الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فيديو يتهم فيه الولايات المتحدة بتأخير شحنات الأسلحة والذخائر إلى تل أبيب، بعد العمليات العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية بجنوب غزة. إلا أن صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية نشرت تقريرًا يكشف زيف هذه الادعاءات، موضحة أن معدل شحنات الأسلحة انخفض لأن إسرائيل طلبت كميات أقل.

و أوضحت الصحيفة الأمريكية أن العديد من الطلبات تم بالفعل توريدها إلى جيش الاحتلال، وأن البيت الأبيض لم يمنع الشحنات، ولم يحدث أي تغيير في السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل. وذكرت أن مسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية أكدوا حدوث انخفاض في وتيرة الشحنات، نتيجة الطلبات القليلة الواردة من إسرائيل.

توضيحات المسؤولين الأمريكيين

نقلت الصحيفة عن مصادر قولها، إن “الوتيرة بطيئة مقارنة بالأشهر الأولى للحرب” بسبب “الطلبات القليلة”. وأكد مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية أن الوتيرة الحالية مماثلة لمستويات وقت السلم، أو حتى أعلى منها. وأوضح آخر أن الولايات المتحدة اقتربت في وقت سابق هذا العام من الانتهاء من الطلبات الحالية، مما يتطلب من الإدارة التواصل مع الكونجرس بشأن طلبات الأسلحة الجديدة.

و في تصريحات لصحيفة “وول ستريت جورنال”، أوضح مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، جيورا إيلاند، أن بعد إعلان جيش الاحتلال الحرب على غزة، سرعت إدارة بايدن تسليم شحنات الذخيرة إلى إسرائيل، حيث جرى تسليم شحنات خلال شهرين تعادل ما كان يجب إرساله لمدة عامين تقريبًا.

وقال مسؤول آخر في وزارة الخارجية ردًا على ادعاء نتنياهو: “ادعاءات رئيس وزراء إسرائيل تزعج وتخيب آمال الولايات المتحدة، خاصة بالنظر إلى أنه لا توجد دولة أخرى تفعل أكثر منا لمساعدة إسرائيل في حربها ضد حماس”.

إجراءات أمريكية تجاه إدعاءات نتنياهو

واحتجاجًا على نشر الفيديو، قررت الولايات المتحدة منع وصول ممثلي جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى واشنطن لحضور اجتماع مخطط له مسبقًا، والذي كان من المتوقع أن تطرح فيه مسألة تأخير تسليم الذخيرة إلى إسرائيل.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.