أطلقت تونس اليوم الأحد عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية، حيث يتوجه أكثر من 9 ملايين ناخب إلى صناديق الاقتراع لاختيار الرئيس الثامن للجمهورية لولاية مدتها خمس سنوات.
يتنافس في هذه الانتخابات ثلاثة مرشحين هم:
الرئيس الحالي قيس سعيد، الذي يسعى للفوز بولاية ثانية.
زهير المغزاوي، رئيس حركة الشعب.
العياشي زمال، المرشح المستقل المحكوم عليه بالسجن لمدة 12 عامًا بتهمة تزوير توقيعات الناخبين.
وأعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات عن تجهيز كافة المتطلبات اللوجستية، حيث تم تخصيص 5013 مركز اقتراع في مختلف أنحاء البلاد و9669 مكتب اقتراع، بالإضافة إلى 42 ألف عون لمراقبة وتنظيم العملية الانتخابية.
وقد بدأ التصويت في الخارج منذ يوم الجمعة، ويستمر حتى اليوم الأحد، على أن يتم إعلان النتائج الأولية مساء غد الاثنين.
تجري هذه الانتخابات في أجواء متوترة، حيث تشهد البلاد احتجاجات من المعارضة وتشكيكًا في نزاهتها، خاصة بعد تعديل القانون الانتخابي قبل أيام قليلة من موعد التصويت. كما رفضت هيئة الانتخابات تنفيذ قرارات المحكمة الإدارية بإعادة ثلاثة مرشحين إلى السباق الرئاسي.
تثير الأجواء المتوترة والحملة الانتخابية الباهتة مخاوف السلطات من تسجيل نسبة مشاركة منخفضة، خاصة في ظل دعوات المعارضة للمقاطعة وتراجع نسب المشاركة في الانتخابات السابقة، حيث تشير الإحصائيات إلى تراجع مستمر في نسبة المشاركين من انتخابات إلى أخرى.
