شدد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على حرمة القمار والمراهنات، مشيرًا إلى أن الترويح عن النفس يجب أن يتم وفق ضوابط شرعية تضمن سلامة الفرد والمجتمع.
وأوضح المركز أن المراهنات التي تُجرى عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يدفع المشاركون أموالًا ويأخذ الفائز فقط، تعتبر شكلًا من أشكال القمار المحرم شرعًا.
استند المركز إلى الآيات القرآنية التي تحذر من الميسر، مثل قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ}.
كما استشهد بأحاديث نبوية تحذر من المقامرة وتؤكد على أنها تسبب النزاعات والشقاق، فضلاً عن تأثيرها السلبي على الاستقرار الأسري والمالي.
وحذر مركز الأزهر من الأضرار الناتجة عن إدمان القمار، مثل الغرق في الديون والمشكلات الأسرية، وتأثير ذلك على الأطفال.
وأكد على ضرورة نشر الوعي بين أفراد المجتمع حول مخاطر هذه الأنشطة، محذرًا من آثارها على الدين والأخلاق.
ودعا الجميع، من علماء ومربين، إلى العمل على حماية الشباب من مخاطر المراهنات وأضرارها.
