شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس دولة الإمارات محمد بن زايد اليوم إطلاق مشروع “رأس الحكمة” التنموي، والذي يعد نموذجًا بارزًا للشراكة البناءة بين البلدين الشقيقين في مجالات الابتكار والاستثمار.
يأتي هذا المشروع في إطار التعاون المشترك لتعزيز الابتكار في قطاع المركبات الكهربائية الذكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما يواكب التحولات العالمية نحو التكنولوجيا الخضراء والتنمية المستدامة.
وأكد الرئيسان خلال الحفل على الأهمية الاستراتيجية للمشروع في تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين مصر والإمارات، مشيرين إلى أن “رأس الحكمة” يمثل فرصة كبيرة لتحقيق نمو اقتصادي مستدام، وفتح آفاق جديدة للتنمية العقارية والسياحية والبيئية، فضلًا عن توفير فرص عمل للشباب في كلا البلدين.
وقد شهد الرئيسان توقيع عدد من العقود بين شركات مصرية وإماراتية للبدء في تنفيذ المشروع، والذي يهدف إلى تطوير منطقة رأس الحكمة لتصبح مركزًا اقتصاديًا متكاملًا يوفر خدمات تنموية شاملة وفرص استثمارية متنوعة.
واستمع الرئيسان إلى عرض تفصيلي حول مميزات المشروع والخدمات المتكاملة التي سيقدمها، بما في ذلك البنية التحتية المتطورة والمشاريع الاستثمارية الواعدة.
كما تضمن الحفل عرضًا مرئيًا يسلط الضوء على أهداف المشروع الرئيسية ومكوناته المختلفة، وما ينطوي عليه من أهمية اقتصادية واستثمارية كبيرة، ليصبح مشروع “رأس الحكمة” أحد أبرز المشاريع التنموية المشتركة بين مصر والإمارات في المرحلة المقبلة.
