أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم تكرار صلاة الاستخارة، رداً على سؤال حول إمكانية إعادة الصلاة لأجل اتخاذ قرار معين.
وذكرت الدار أنه يُمكن تكرار صلاة الاستخارة، حيث يُفضل أن تكون المرات ما بين مرة واحدة إلى سبع مرات.
واستندت إلى حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: «يَا أَنَسُ، إِذَا هَمَمْتَ بِأَمْرٍ فَاسْتَخِرْ رَبَّكَ فِيهِ سَبْعَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ انْظُرْ إِلَى الَّذِي يَسْبِقُ إِلَى قَلْبِكَ، فَإِنَّ الْخَيْرَ فِيهِ».
وأكدت دار الإفتاء أنه إذا لم يحصل الاطمئنان، فلا مانع من تكرار الاستخارة، مشيرة إلى أن التيسير يعتبر علامة على الإذن.
وفي حالة عدم القدرة على الصلاة، يمكن الاكتفاء بالدعاء، ويكون ذلك كافياً لتحقيق الاستخارة.
كيفية أداء صلاة الاستخارة
أما بالنسبة لطريقة أداء صلاة الاستخارة، فتتطلب ركعتين من غير الفريضة، ثم الدعاء المخصص للاستخارة.
وقد روى جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الفَرِيضَةِ، ثُمَّ لِيَقُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ…».
يتبع ذلك الدعاء المخصص، الذي يتضمن طلب الخير أو صرف الشر عن الشخص.
