صلا الخسوف.. المصريون يستقبلون غدا ظاهرة فلكية.. تعرف عليها

17 سبتمبر 2024
صلا الخسوف.. المصريون يستقبلون غدا ظاهرة فلكية.. تعرف عليها

كشف المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية عن ظاهرة فلكية مميزة ستحدث غدا الأربعاء 18 سبتمبر 2024، حيث ستشهد مناطق متعددة حول العالم خسوفًا للقمر.

يثير هذا الحدث اهتمام محبي الفلك وعلماء الفضاء، نظرًا لما يحمله من تفاصيل مثيرة تتعلق بمواقع ظهوره ومدته وتأثيره على القمر.

ظاهرة خسوف القمر

في هذا السياق، أوضح الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن ظاهرة خسوف القمر حدثت في عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وصادف ذلك وفاة ابنه إبراهيم.

في ذلك الوقت، اعتقد الناس أن الكسوف كان بسبب وفاة إبراهيم، لكن النبي صلى الله عليه وسلم نفى ذلك، مؤكدًا أن الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد أو لحياته، وإنما هما آيتان من آيات الله. ودعا النبي إلى الصلاة عند رؤية الكسوف أو الخسوف.

وتابع الشيخ علي فخر بتوضيح أن الخسوف والكسوف هما تذكير من الله بالآخرة، حيث يهدفان إلى تذكير الناس بأن الله قادر على تغيير ما اعتادوه، وهو يملك مقاليد الأمور. ويجب على الناس اللجوء إلى الصلاة والدعاء عند مشاهدة هذه الظواهر الفلكية.

كيفية صلاة الخسوف

وفيما يتعلق بكيفية أداء صلاة الخسوف، كشفت دار الإفتاء المصرية أنها تتكون من ركعتين، بحيث يقوم المصلي بقراءتين في كل ركعة.

تبدأ الصلاة بتكبيرة الإحرام، ثم الاستفتاح، وبعدها قراءة الفاتحة وسورة من القرآن، مثل سورة البقرة أو ما يعادلها من الطول. بعد ذلك، يتم القيام بركوع طويل، يليه رفع من الركوع مع تسبيح وحمد، ثم قراءة الفاتحة وسورة أخرى في الركعة الثانية، يتبعها ركوع أقصر من الأول وسجدتين طويلتين.

يُفضل أن تكون القراءة جهراً في صلاة خسوف القمر، بينما تكون سرية في صلاة كسوف الشمس.

أوضحت دار الإفتاء أيضًا أن صلاة الكسوف والخسوف سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، مستشهدة بحديث عائشة رضي الله عنها، الذي يؤكد أن الشمس والقمر هما آيتان من آيات الله ولا يخسفان لموت أو لحياة أحد، وبالتالي عند رؤية هذه الظواهر يجب على المسلمين الصلاة.