2 أبريل 2025 05:03
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

كيف تقضي الصلوات الفائتة.. الأزهر يوضح هل يجب أداؤها أم التوبة تكفي

أوضح المركز العالمي للفتوى الإلكترونية أن أداء الصلوات في أوقاتها هو من أعظم العبادات وأقربها إلى الله، ويُعدّ من أحب الأعمال التي تقرب العبد إلى ربه.

واستشهد المركز بحديث النبي ﷺ: «مَنْ حَافَظَ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ، عَلَى وُضُوئِهَا، وَمَوَاقِيتِهَا، وَرُكُوعِهَا، وَسُجُودِهَا، يَرَاهَا حَقًّا لِلَّهِ عَلَيْهِ، حُرِّمَ عَلَى النَّارِ». [رواه أحمد]، مما يوضح مدى أهمية المحافظة على الصلاة بانتظام وفي أوقاتها المحددة، بما يتضمنه ذلك من أداء جميع أركانها وشروطها.

وأشار المركز إلى أن من فاتته صلاة بسبب النوم أو النسيان أو لأي عذر آخر، فإنه يجب عليه أن يؤديها متى تذكرها، مشيرًا إلى الحديث الشريف الذي رواه أنس بن مالك عن النبي ﷺ: «مَنْ نَسِى صَلَاةً فَلْيُصَلِّهَا إذا ذَكَرَهَا، لَا كَفَّارَةَ لَهَا إِلَّا ذَلِكَ». [متفق عليه].

وهذا يدل على أهمية قضاء الصلاة فور تذكرها، باعتبارها أولوية على المسلم الالتزام بها.

أخبار تهمك

مصر تُثمن قرار البرلمان الأوروبي بشأن الشريحة الثانية من حزمة الدعم المالي - 1 - سيناء الإخبارية

مصر تُثمن قرار البرلمان الأوروبي بشأن الشريحة الثانية من حزمة الدعم المالي

الصحة تتفقد 377 منشأة طبية خاصة للتأكد من تطبيق الاشتراطات الصحية - 3 - سيناء الإخبارية

الصحة تتفقد 377 منشأة طبية خاصة للتأكد من تطبيق الاشتراطات الصحية

وبيّن المركز أنه يجوز للمسلم قضاء الصلوات المكتوبة التي فاتته في أي وقت من اليوم أو الليل، حيث لا تقتصر على أوقات معينة، وأنه لا كفارة عن ترك الصلاة إلا بقضائها، وهو الأمر الذي اتفقت عليه الفتاوى المعتمدة.

وأوضح المركز كذلك أنه إذا فاتت المسلم صلوات يوم كامل، فعليه أن يقضيها مرتبة، أي بحسب ترتيب الصلوات الخمس اليومية.

ولكن إذا زادت الفوائت عن خمس صلوات، يسقط ترتيب القضاء، ويجوز له أن يؤديها بأي ترتيب يراه مناسباً.

أما في حال كان الشخص قد ترك الصلاة لفترة طويلة من حياته، ثم تاب ورغب في تعويض ما فاته من صلوات، فعليه أن يقدّر الفترة الزمنية التي ترك فيها الصلاة، ويعمل على قضاء ما فاته على مدار هذه الفترة.

وأوصى المركز بأن يقضي ما فاته مع كل صلاة حاضرة أخرى فائتة، أو يمكنه أن يقضي صلوات يوم كامل في وقت واحد، سواء في الليل أو النهار، حتى يتمكن من تعويض ما فاته من صلوات على مدار الزمن.

كما أكد المركز أن صلاة النوافل رغم فضلها الكبير، وقدرتها على جبر النقص الذي قد يحدث في الفرائض، إلا أنها لا تغني عن قضاء الصلوات الفائتة، وفقًا لما هو مختار للفتوى.