أكد السفير الدكتور وائل بدوي، نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الهجرة واللاجئين ومكافحة الاتجار بالبشر، أن مصر تستضيف أكثر من 10 ملايين مهاجر ولاجئ وطالب لجوء، وتتعامل معهم كضيوف، حيث توفر لهم نفس الخدمات الأساسية المُتاحة للمواطنين المصريين.
جاء ذلك خلال مشاركة مصر في الاجتماعات الإقليمية الثانية لمراجعة تنفيذ العهد الدولي من أجل هجرة آمنة ومنظمة ونظامية، والتي انعقدت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وأشار بدوي إلى أن مصر، بصفتها واحدة من الدول الرائدة في تنفيذ هذا العهد، أكدت خلال الاجتماعات على أن الهجرة النظامية والمنظمة تُعد عنصرًا داعمًا لجهود التنمية ولتنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة في دول المصدر والعبور والمقصد.
وأوضح أن مصر تعتمد نهجًا كليًا وشاملًا لحوكمة الهجرة، يركز على أهمية معالجة الأسباب الرئيسية المؤدية للهجرة، وضرورة الربط بين الجوانب الإنسانية والتنموية، بالتوازي مع زيادة حملات التوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية.
كما استعرض الجهود المبذولة لفتح مزيد من مسارات الهجرة الشرعية، سواء من خلال برامج متعددة الأطراف أو اتفاقات عمل ثنائية، مع العمل على تذليل العراقيل التي تعترض تنفيذ هذه الآليات.
وتناول نائب مساعد وزير الخارجية أيضًا أهمية إدماج المهاجرين بشكل جيد في المجتمع المضيف، مما يعزز التماسك الاجتماعي بين المهاجرين واللاجئين من جهة، وبينهم وبين المجتمع المضيف من جهة أخرى.
