أعلنت وزارة الأوقاف فتح باب التقدم لحركة تنقلات الأئمة ومقيمي الشعائر والمؤذنين والعمال في المديريات الإقليمية،وذلك في خطوة مهمة نحو الإصلاح الإداري الشامل وتحقيق العدالة.
جاء ذلك خلال بيان رسمي أصدره الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في إطار خطة طموحة تهدف إلى تعزيز العدالة بين أبناء الوزارة وتوفير الظروف المناسبة لأداء رسالتهم الدينية.
وأوضح الوزير أن قرار فتح باب التنقلات يأتي استجابة لرغبات المئات من الأئمة ومقيمي الشعائر، بعد دراسة مستفيضة استمرت لمدة شهر، شملت آراء القيادات والخبراء القانونيين.
وأكد أن الوزارة تسعى لرفع كافة المعوقات التي قد تؤثر على أداء الأئمة وخطباء المساجد.
وحددت وزارة الأوقاف الضوابط الخاصة بحركة التنقلات، حيث سيتم تلقي طلبات النقل بين المديريات الإقليمية خلال الفترة من 12 إلى 22 أكتوبر 2024. كما أُشير إلى أن النقل سيكون اختياريًا، بشرط ألا تقل مدة العمل بالمديرية المنقول إليها عن ثلاث سنوات.
إضافة إلى ذلك، قررت الوزارة تمييز المنقولين إلى المديريات الحدودية ماديًا، بجانب بدل الاغتراب المقرر لهم. ويُشترط ملء نموذج رغبات النقل بثلاث رغبات فقط، على أن تُقدم الطلبات وفقًا للموعد المحدد، حيث لن يتم الالتفات لأي طلبات تُقدم بعد انتهاء فترة الإعلان.
وأكدت الوزارة أن حركة التنقلات ستكون سنوية، حيث يتم تلقي الرغبات في أكتوبر من كل عام، على أن تُنفذ الحركة بداية من ديسمبر، مع التأكيد على عدم قبول أي رغبة تُبدي للنقل في غير الموعد المعلن عنه.
وتفتح وزارة الأوقاف باب قبول الطلبات اعتبارًا من 12 أكتوبر 2024، حيث يأمل الجميع أن تساهم هذه الخطوة في تعزيز الأجواء الإيجابية وتحقيق العدالة داخل أروقة الوزارة.
