أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن المجلس الوزاري السياسي والأمني يعقد اجتماعات لدراسة الرد على الهجوم الإيراني الذي استهدف مواقع إسرائيلية، مشيرين إلى أن الرد المحتمل قد يشمل قصف منشآت نفطية إيرانية.
في السياق ذاته، أعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنه سيجري مشاورات أمنية لمناقشة الخيارات المتاحة لمواجهة التصعيد الإيراني المستمر.
على الجانب الآخر، أعلنت المصادر الإسرائيلية عن مقتل جندي متأثراً بجروح أصيب بها خلال حادث أمني على الحدود الشمالية مع لبنان، بالإضافة إلى إصابة عدد آخر من الجنود نتيجة قصف وتبادل لإطلاق النار مع حزب الله قرب الحدود.
كما تضرر أكثر من 100 منزل في مدينة هود هشارون وسط إسرائيل، جراء الهجوم الإيراني الصاروخي الذي جاء رداً على العمليات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة.
ومن جانبها أعلنت الشرطة الدنماركية اليوم الأربعاء أنها تقوم بالتحقيق في حادثي انفجار وقعا بالقرب من السفارة الإسرائيلية في العاصمة كوبنهاجن.
وأشارت الشرطة في بيان لها إلى أن التحقيقات جارية، وأكدت أنه لم يتم تسجيل أي إصابات نتيجة الانفجارين حتى الآن.
تزامن هذا الحدث مع تصاعد التوترات في المنطقة، حيث بدأت إسرائيل عملية توغل بري محدودة في جنوب لبنان، بالتزامن مع رد إيران عبر قصفها لإسرائيل بمئات الصواريخ، وذلك كرد فعل على سلسلة الاغتيالات التي نفذتها إسرائيل.
من جهة أخرى، نقلت قناة “القاهرة الإخبارية” تصريحات للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أكد فيها أن الهجوم الصاروخي الذي نفذته إيران ضد إسرائيل يعكس جزءًا من قدرات طهران العسكرية.
