أفادت تقارير من وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن 18 مشرعاً أمريكياً قد بعثوا برسالة شديدة اللهجة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يعبرون فيها عن استيائهم من دعوته إلى إنهاء مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل.
يأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه التوترات الإقليمية، مما يسلط الضوء على انقسامات المواقف بشأن دعم إسرائيل.
وفي سياق متصل، أشارت المصادر الإسرائيلية إلى أن زيارة الجنرال كوريلا تأتي في إطار التحضيرات للدفاع المشترك ضد أي هجوم إيراني محتمل.
حيث تركز الزيارة على التنسيق مع المسؤولين العسكريين لبحث السيناريوهات المحتملة المتعلقة بالتطورات في إيران، وذلك في ظل القلق المتزايد من الأنشطة العسكرية الإيرانية.
من جانب آخر، أفادت مصادر مطلعة أن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، رفض تضمين وقف القتال في مقترح صفقة التبادل، وهو ما قد يعرقل المحادثات الجارية. يأتي هذا التطور في وقت حرج حيث تسعى الحكومة الإسرائيلية لتحقيق تقدم في ملفات أمنية وسياسية معقدة.
تتزايد هذه القضايا في ظل تغيرات المشهد الإقليمي، مما يستدعي المزيد من التنسيق والتعاون بين الدول المعنية لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة.
