أفاد الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، بأن هاشم صفي الدين، الذي يعتبر الخليفة المحتمل لزعيم حزب الله حسن نصر الله، قد لقي حتفه في غارة جوية إسرائيلية.
وأوضح بيان الجيش أن عملية تصفية صفي الدين تمت قبل ثلاثة أسابيع.
من هو هاشم صفي الدين؟
في إطار معلومات الجيش الإسرائيلي، تم الإشارة إلى أن صفي الدين كان جزءاً من مجلس الشورى، الذي يُعد الهيئة العليا العسكرية والسياسية في حزب الله، والمسؤولة عن توجيه سياسة الحزب واتخاذ القرارات المهمة.
صفي الدين هو ابن خالة نصر الله، وقد كان له تأثير كبير في توجيه السياسات خلال الفترات التي يغيب فيها نصر الله عن لبنان.
ومن الملاحظ أن صفي الدين يشبه نصر الله في العديد من الصفات، بما في ذلك الشكل وطريقة التعبير، حيث أُعدّ منذ عام 1994 لتولي القيادة بعد عودته من قُم الإيرانية.
الدور القيادي لصفي الدين
على مدار السنوات الماضية، تولى صفي الدين إدارة العمليات اليومية لحزب الله، بما في ذلك الإشراف على مؤسساته المالية والإدارية.
كما كان مسؤولاً عن تنفيذ السياسات الداخلية وتطوير الهيكل الإداري للحزب.
تم تعزيز وضع صفي الدين داخل حزب الله بفضل الروابط القوية التي تربطه بالقيادة الإيرانية، حيث تلقى تعليمه في قُم واستمر في التواصل مع المسؤولين في طهران.
إضافة إلى ذلك، زواج ابن صفي الدين من ابنة قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، زاد من مكانته، مما جعله الخيار الأول لخلافة نصر الله.
التصنيف الدولي
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة قد صنفت صفي الدين كإرهابي في مايو 2017، مما يعكس مخاوف المجتمع الدولي بشأن تأثيره ونشاطاته ضمن حزب الله.
