الخارجية الأمريكية: جهود دبلوماسية مكثفة لتهدئة التوتر في غزة ولبنان وسط تصاعد التصعيد

صرحت وزارة الخارجية الأمريكية بأن الحديث عن تأثير تفجيرات أجهزة الاتصال في لبنان على محادثات وقف إطلاق النار في غزة ما زال مبكرًا، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تواصل التزامها بحل دبلوماسي للصراع بين إسرائيل وحزب الله، وأن سياستها لم تتغير في هذا الشأن.

وأكدت الخارجية الأمريكية أن تصاعد التوتر بين إسرائيل وحزب الله منذ 7 أكتوبر قد أدى إلى تعقيد الأوضاع، إلا أن التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة من شأنه أن يسهم في تسهيل حل الأزمة المرتبطة بالخط الأزرق على الحدود بين إسرائيل ولبنان.

وفيما يتعلق بجهود وقف إطلاق النار، أوضحت الوزارة أن واشنطن تتواصل بشكل مستمر مع مصر وقطر حول هذا الملف، لكن لا يوجد حتى الآن جدول زمني محدد للتوصل إلى اتفاق.

كما أشارت إلى أن الولايات المتحدة تجمع معلومات حول تفجير أجهزة لاسلكية تابعة لحزب الله في لبنان، وأكدت أنه لم يكن لديها علم مسبق بهذا الحادث.

من جانبه، يتوجه وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى القاهرة لإجراء محادثات مع مسؤولين مصريين حول المقترحات المتعلقة بوقف إطلاق النار في غزة، وأكدت الخارجية أن بلينكن سيبحث عددًا من القضايا المهمة في هذه الزيارة.

وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن روسيا لديها القدرة على ممارسة ضغوط على إيران لوقف دعمها لحلفائها في المنطقة والتخفيف من حدة التوترات، مضيفة أن الحل العسكري من جانب إسرائيل لن يحل النزاع الحدودي مع لبنان.

الزيارة المرتقبة لبلينكن إلى مصر تأتي في إطار الجهود الأمريكية لإيجاد حلول دبلوماسية للصراعات القائمة في المنطقة، بما في ذلك التوصل إلى هدنة في غزة، والتخفيف من حدة التصعيد على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.