أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم عن تطلعاتها للاستفادة من اغتيال يحيى السنوار، أحد أبرز قيادات حركة حماس، في محاولة للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان الإفراج عن المحتجزين.
جاء ذلك في تصريحات لمسؤولين بالخارجية، مؤكدين أن إدارة الرئيس جو بايدن ترى في هذه التطورات فرصة لفتح باب المفاوضات والعمل على تهدئة الأوضاع المتأزمة في المنطقة.
وفي سياق متصل، أوضحت الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، من المقرر أن يتوجه إلى منطقة الشرق الأوسط الأسبوع المقبل، في جولة دبلوماسية تهدف إلى تعزيز الجهود الدولية لبحث سبل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتأتي هذه الزيارة في ظل تصاعد حدة الصراع والتوترات المتزايدة في المنطقة.
وأضافت الوزارة أن الإدارة الأمريكية ترى أن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار هو الحل الأمثل لتحقيق إطلاق سراح المحتجزين الذين تحتجزهم حركة حماس.
ويعد ذلك جزءًا من استراتيجية واشنطن لإنهاء التصعيد العسكري، وإنهاء معاناة المدنيين في القطاع، من خلال دبلوماسية فعالة وشاملة تشمل الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة.
وأكد المسؤولون أن الإدارة الأمريكية تواصل التواصل مع الشركاء في المنطقة، لبحث جميع الخيارات الممكنة، في إطار الجهود الرامية إلى استعادة الهدوء وتجنب المزيد من التصعيد الذي قد يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني في غزة.
