أفاد مصدر مقرب من حزب الله اللبناني لوكالة رويترز بأن الاتصال بالقيادة العليا للحزب قد انقطع عقب القصف الإسرائيلي الذي استهدف ضاحية بيروت الجنوبية.
في هذا السياق، أكد مسؤول إسرائيلي كبير أن الضربة الجوية استهدفت المقر المركزي لحزب الله، وكانت تهدف إلى القضاء على قادة بارزين في الجماعة.
ومع ذلك، أشار المسؤول إلى أنه من المبكر تحديد ما إذا كانت هذه الضربة قد أسفرت عن مقتل زعيم الحزب، حسن نصر الله.
وأوضح المسؤول أن هذه الإجراءات تأتي في إطار جهود إسرائيل لتحييد التهديد الذي يمثله حزب الله، محذرًا من أنها قد تؤدي إلى تصاعد التوترات مع إيران.
حسن نصر الله، الذي يتولى قيادة حزب الله منذ عام 1992، يعتبر شخصية محورية يصعب تعويضها، حيث يُعتقد أن اغتياله قد يُحدث تغييرات كبيرة في ميزان القوى بالمنطقة.
كما أشار المسؤول إلى أن الهدف الإسرائيلي يتمثل في تدمير نصف قدرات حزب الله الصاروخية التي تم بناؤها على مدى الثلاثين عامًا الماضية، مؤكدًا في الوقت ذاته على ضرورة تجنب حرب أوسع نطاقًا..
