بعثة أسبيدس تنجح في إجلاء ناقلة النفط “سونيون” بعد هجوم الحوثيين في البحر الأحمر
في عملية معقدة نفذتها بعثة أسبيدس الأوروبية، نجحت البعثة في سحب ناقلة النفط اليونانية “سونيون” التي تعرضت لهجوم وحريق متعمد من قبل جماعة الحوثي في البحر الأحمر، إلى منطقة آمنة دون حدوث أي تسرب نفطي.
وأكدت البعثة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، أن شركات خاصة تواصل عمليات الإنقاذ تحت مراقبة مستمرة من قبل بعثة “أسبيدس”.
الهجوم الذي استهدف الناقلة، المحملة بـ 150 ألف طن من النفط الخام، تسبب في تصاعد الحرائق على متنها، مما أدى إلى انسحاب السفن اللوجستية التي كانت تحاول تقديم المساعدة.
وأوضحت بعثة “أسبيدس” في وقت سابق أن الظروف لم تكن مناسبة لإجراء عملية السحب بسبب المخاطر العالية، وأنها كانت بصدد دراسة حلول بديلة.
وفي 28 أغسطس، أعلنت جماعة الحوثي موافقتها على سحب السفينة بعد تواصل عدة جهات دولية، بما في ذلك أطراف أوروبية، لإتمام عملية الإجلاء.
الحوثيون أكدوا استهداف الناقلة بقذائف ونيران أسلحة، متهمينها بخرق الحظر المفروض على الموانئ الإسرائيلية، وقاموا بنشر مشاهد للحريق على متن السفينة.
يُذكر أنه تم إنقاذ طاقم الناقلة المكون من 25 فردًا بعد الهجوم، دون تسجيل أي خسائر بشرية، بينما تستمر جهود الإنقاذ للسيطرة على الأضرار البيئية.
تعليقات 0