قالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” قبل قليل بسقوط 10 صواريخ على مدينة حيفا، حيث تم اعتراض عدد من هذه الصواريخ، بينما سقط بعضها الآخر في مناطق مفتوحة.
أشارت تقارير عبرية إلى أن الهجوم الذي نفذه حزب الله على قاعدة بنيامنيا الإسرائيلية في جنوب حيفا أسفر عن إصابة 67 شخصاً.
وتعتبر هذه الرشقات الصاروخية الأخيرة من لبنان هي الأكبر منذ اندلاع المواجهات بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله.
في بيان له، أعلن حزب الله عن استهدافه تجمعات للجيش الإسرائيلي في مناطق اللبونة وخلة وردة.
وقد أكدت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية أن الاستمرار في الاعتداءات على الشعب اللبناني سيحول حيفا إلى هدف لصواريخهم وطائراتهم المسيرة، تماماً كما حدث في كريات شمونة.
وأضاف الحزب أن العدو الإسرائيلي كان يراهن على عدم قدرتهم على تنفيذ تهديداتهم عقب عملياتهم واغتيال قياداتهم، مشيراً إلى أن قرارهم كان تأديب العدو وإظهار قدراتهم في أي وقت ومكان.
وذكر الحزب أن عناصره نفذت عملية معقدة مستخدمة صواريخ وطائرات مسيرة باتجاه مناطق عكا وحيفا، مع التأكيد على أن هذه العمليات ستستمر إذا استمرت الاعتداءات على الشعب اللبناني.
وكشف الحزب أن الطائرات المسيرة اخترقت الرادارات واستهدفت معسكر تدريب لواء غولاني في بنيامينا، مضيفًا أن ما شهدته المنطقة اليوم هو مجرد بداية لما قد يحدث في المستقبل إذا استمرت الاعتداءات.
