أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، عن تبني تل أبيب استراتيجية جديدة تستهدف قيادات حزب الله بشكل ممنهج، في إطار سعيها لتغيير المعادلة الاستراتيجية في الشرق الأوسط.
وأوضح نتنياهو أن هذا النهج الجديد يسهم في تعزيز قوة إسرائيل وتحقيق انتصارات متواصلة، ما قد يؤدي إلى تحالفات جديدة في المنطقة.
وفي سياق حديثه عن توسيع الائتلاف الحكومي، أكد نتنياهو أن ضم الوزير السابق جدعون ساعر إلى الائتلاف يأتي لتعزيز الجبهة الداخلية، حيث سيعملان معًا لمواجهة التحديات الأمنية الراهنة، بما في ذلك إدارة الحرب ضد الفصائل المسلحة.
وأضاف نتنياهو أن “الوحدة الوطنية هي المفتاح الأساسي لمواجهة أعداء إسرائيل، وعلى رأسهم حماس”، مشيرًا إلى أن هذه الوحدة هي ما سيمكن الجيش الإسرائيلي من تحقيق أهدافه.
وجاءت تصريحات نتنياهو بعد أيام من غارات جوية شنها جيش الاحتلال على الضاحية الجنوبية في بيروت، أسفرت عن انفجارات ضخمة، وتحدثت تقارير عن اغتيال حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله.
يُذكر أن المواجهات بين حزب الله وإسرائيل تصاعدت بشكل ملحوظ خلال العام الماضي، خاصة بعد الهجوم الفلسطيني على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، ما أدى إلى تبادل إطلاق النار المستمر بين الجانبين.
