تفاصيل جديدة عن اشتباك السنوار قبل اغتياله وإصابة جندي إسرائيلي بجروح خطيرة
أفادت تقارير إسرائيلية بأن جيش الاحتلال تمكن من اغتيال زعيم حركة حماس يحيى السنوار، خلال عملية عسكرية في قطاع غزة، وسط تأكيدات بأن العملية تمت “مصادفة” وبدون ترتيبات استخباراتية مسبقة.
وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي إصابة أحد الجنود بجروح خطيرة خلال الاشتباك، بعدما قام السنوار ومرافقوه بإطلاق النار على القوة المهاجمة.
وبحسب التقارير، ألقى السنوار قنبلتين يدويتين على القوة الإسرائيلية قبل أن يتعرض لإصابة في ذراعه، وأشار قائد الكتيبة الإسرائيلية المهاجمة إلى أن السنوار استخدم القنابل قبل وبعد إصابته.
وأضافت المصادر الإسرائيلية أن السنوار كان آخر من تولى قيادة الجناح العسكري لحماس بعد اغتيال محمد ضيف.
في بيان مشترك، أوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال والشاباك أن القوات الإسرائيلية “قضت على ثلاثة إرهابيين” في قطاع غزة، بينهم السنوار، بعد تحديدهم داخل مبنى.
وأشار البيان إلى أنه تم تبادل إطلاق النار قبل اقتحام المبنى، حيث عُثر على جثة السنوار وبجانبها سترة عسكرية مليئة بالقنابل اليدوية.
كما ذكرت وسائل إعلام عبرية أن جيش الاحتلال أرسل طائرة بدون طيار لتحديد موقع جثة السنوار في حي تل السلطان برفح قبل وصول الجنود إلى المكان.
وأكدت النتائج الإيجابية لفحص الحمض النووي والاختبارات الطبية أن الجثة تعود للسنوار، الذي كان بحوزة إسرائيل ملف طبي منذ اعتقاله السابق.
في الولايات المتحدة، أكدت مصادر في وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” أنها على علم بتقارير مقتل السنوار، وأن واشنطن ما زالت في مرحلة التقييم. وعلّق المسؤولون الأمريكيون بأن مقتل السنوار، إذا تأكد، قد يكون خطوة نحو تحقيق أهداف إسرائيل وتخفيف التصعيد في غزة.
كما تم إطلاع الرئيس الأمريكي جو بايدن على هذه التطورات خلال رحلته إلى ألمانيا لحضور محادثات مع القادة الأوروبيين حول الأزمات الحالية في الشرق الأوسط وأوكرانيا.
تعليقات 0