استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب عدد آخر من المواطنين نتيجة قصف جوي إسرائيلي استهدف مدرسة في مدينة بيت حانون، التي تأوي نازحين من مختلف مناطق قطاع غزة.
الهجوم أدى إلى دمار واسع في المدرسة وخلق حالة من الرعب بين سكان المنطقة، الذين يعانون أصلاً من ظروف إنسانية صعبة نتيجة التصعيد العسكري المستمر.
صفارات الإنذار تدوي في الشمال الإسرائيلي
في سياق متصل، دوت صفارات الإنذار في عدة مناطق شمال إسرائيل، منها الكرمل وخليج حيفا ووادي عارة ومرج ابن عامر، وذلك في إطار التوترات المتزايدة على الحدود مع لبنان.
يشير هذا التصعيد إلى القلق من احتمالات اندلاع مواجهة جديدة في المنطقة، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الأمنية.
موقف إسرائيلي حول وجود يونيفيل
من جانب آخر، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن مصادر دبلوماسية أكدت أن إسرائيل أبلغت دبلوماسيين أجانب بموافقتها على أن تظل قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) جزءاً من أي اتفاق دبلوماسي مستقبلي حول الوضع في لبنان.
يأتي هذا الموقف في ظل التوترات الإقليمية المتزايدة وضرورة الحفاظ على الاستقرار في المنطقة.
