تعرض مقر قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في بلدة الناقورة بجنوب لبنان، لهجوم صاروخي مساء أمس، مما أدى إلى إصابة ثمانية جنود نمساويين بجروح طفيفة، وفقاً لما أكدته الحكومة النمساوية في بيان رسمي اليوم.
الحادث وقع على مقربة من الحدود اللبنانية مع الكيان الإسرائيلي، وسط تصاعد التوترات بين مختلف الأطراف في المنطقة.
وفي أعقاب الحادث، زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الهجوم نُفذ من منطقة حالوسيت الفوقا، وهي منطقة قال الجيش الإسرائيلي إن حزب الله يستخدمها.
وادعى المتحدث أن “المنظمة تواصل انتهاك القانون الدولي بشكل منهجي، وتشكل تهديداً مباشراً لسكان دولة إسرائيل والقوات الدولية العاملة في المنطقة”.
التوترات الأخيرة أثارت قلق المجتمع الدولي، حيث إن استهداف القوات الدولية يضع اليونيفيل في موضع صعب ويزيد من احتمالية تصاعد الأعمال العدائية في الجنوب اللبناني.
وتعتبر قوات اليونيفيل بمثابة حاجز يمنع اندلاع مواجهات مباشرة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وتعمل على حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة منذ عقود.
وفي سياق آخر تقدمت وزارة الخارجية في جمهورية جنوب أفريقيا اليوم بمذكرة جديدة إلى محكمة العدل الدولية، تتضمن أدلة إضافية تتعلق بالممارسات الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأوضح وزير الخارجية الجنوب أفريقي أن المذكرة تحتوي على تفاصيل وأدلة موسعة حول الانتهاكات المرتكبة في القطاع.
وأضاف الوزير أن بلاده تسعى من خلال هذه الخطوة إلى توثيق ما تعتبره “خروقات غير مسبوقة للقانون الدولي والأعراف المتعارف عليها”.
