أعلن حزب الله عن استهدافه لتحركات جنود الاحتلال الإسرائيلي عند بوابة فاطمة ومحيط بليدا باستخدام قذائف المدفعية، مشيرًا إلى أن الضربات حققت إصابات مباشرة.
من جانبها، أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن صفارات الإنذار دوت في عدة مناطق شمال إسرائيل، بما في ذلك مسغاف عام وكريات شمونة، ما يشير إلى إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية نحو المستوطنات الإسرائيلية القريبة.
هذا التصعيد يأتي في ظل تصاعد المخاوف من اندلاع مواجهات أكبر على طول الحدود، وسط حالة من الاستنفار الأمني في الجانب الإسرائيلي وترقب للأوضاع من قبل المجتمع الدولي.
وأصدرت فرنسا وإيطاليا وإسبانيا بياناً مشتركاً أدانت فيه الهجمات على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) في لبنان، معتبرةً تلك الهجمات انتهاكاً خطيراً لالتزامات إسرائيل بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1701 والقانون الإنساني الدولي.
وأكدت الدول الثلاث في بيانها أن هذه الاعتداءات غير مبررة ويجب أن تتوقف فوراً، مشددةً على ضرورة احترام أمن وسلامة قوات اليونيفيل، التي تعمل على حفظ الاستقرار في المنطقة.
ودعت الدول الثلاثة، إلى ضرورة التزام جميع الأطراف بالقرارات الدولية والعمل على التهدئة بدلًا من التصعيد، من أجل ضمان الأمن في جنوب لبنان ومنع تدهور الأوضاع.
