حيلة جديدة لجيش الاحتلال.. استخدام «الروبوتات المفخخة» لقتل المدنيين وتدمير الأحياء السكنية والبداية في جباليا

13 أكتوبر 2024
غزة
غزة

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حملتها العسكرية ضد الفلسطينيين في شمال قطاع غزة، حيث تستخدم أساليب تدميرية جديدة، بما في ذلك الروبوتات المفخخة، وفقًا لتقارير من وسائل الإعلام الفلسطينية.

على مدار الأسبوع الماضي، كثف الجيش الإسرائيلي هجومه البري، مستهدفًا منطقة جباليا، حيث أُفيد باستخدام الروبوتات المفخخة لإلحاق أكبر قدر من الأذى بالمواطنين والممتلكات.

وأكد مصدر أمني فلسطيني أن هذه الروبوتات، التي تتحرك تحت السيطرة عن بُعد، تحمل براميل متفجرة ضخمة، وقد أدت مؤخرًا إلى تدمير حي سكني كامل في منطقة الفالوجا غرب مخيم جباليا، حيث تم العثور على بقايا براميل متفجرة في موقع الانفجار.

وتُعتبر هذه الروبوتات أداة جديدة في استراتيجيات الاحتلال، حيث تُستخدم لإحداث دمار واسع النطاق، بما يتجاوز ما يمكن أن تسببه الهجمات التقليدية.

وأشار المصدر إلى أن هذه الأسلحة قادرة على تدمير مجمعات سكنية بالكامل، وهو ما يمثل جزءًا من الهجوم الشامل الذي يهدف إلى إفراغ المناطق الفلسطينية من سكانها.

واستُخدم هذا النوع من الأسلحة لأول مرة خلال الهجوم السابق على مخيم جباليا في مايو الماضي، عندما تعرضت ناقلة جند إسرائيلية لهجوم، لتتفجر بعد ذلك ويكتشف الفلسطينيون أنها كانت روبوتًا مزودًا بمتفجرات.

ومنذ 6 أكتوبر الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي عن بدء عملية عسكرية برية في جباليا، حيث يزعم أنه يسعى لمنع حركة حماس من استعادة قوتها، مما أدى إلى تصاعد الاشتباكات العنيفة في المنطقة.

وتستمر الحملة الحالية منذ أسبوع، تركزت بشكل خاص على المناطق الحدودية مثل بيت حانون وبيت لاهيا ومخيم جباليا.