كشفت قناة الحدث عن معلومات جديدة تتعلق بعملية اغتيال حسن نصر الله، الأمين العام الراحل لحزب الله اللبناني، الذي قُتل في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الجمعة.
وفقًا لمصادر لم يتم الكشف عنها، أظهرت تفاصيل العملية أن شخصًا قام بمصافحة نصر الله، حيث تم استخدام مادة خاصة أدت إلى تعقب خطواته. هذه المسحة سمحت لإسرائيل بمراقبة تحركاته بشكل دقيق حتى وصوله إلى موقع اغتياله.
وتفيد المعلومات بأن مخبرًا لصالح إسرائيل رصد وصول موكب نصر الله إلى المكان المستهدف، حيث انتظرت القوات الإسرائيلية دقيقتين لضمان وجوده قبل تنفيذ الهجوم.
كما تم الإشارة إلى أن إسرائيل كانت تتعقب عددًا من القيادات التي كانت موجودة مع نصر الله في تلك اللحظة.
بعد لحظات من وصوله، نفذت الطائرات الإسرائيلية غارات عنيفة على الضاحية، مما أسفر عن اغتياله.
في اليوم التالي، أكدت القوات الإسرائيلية رسميًا نبأ اغتياله، بينما نعى حزب الله زعيمه الذي لعب دورًا بارزًا في المشهد اللبناني والإقليمي.
تأتي هذه التطورات وسط تصعيد كبير من قبل إسرائيل على لبنان، حيث كثفت من غاراتها على مواقع يُعتقد أنها تابعة لحزب الله.
ويوم الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي عن استهدافه 120 هدفًا عسكريًا لحزب الله باستخدام عشرات الطائرات.
من جهة أخرى، أفاد حزب الله بأنه تمكن من استهداف قوة إسرائيلية عند دخولها إلى موقع راميا، محققًا إصابات مباشرة في صفوفهم، مما يشير إلى تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة.
يبدو أن الأحداث الأخيرة تمثل تصعيدًا كبيرًا في الصراع اللبناني الإسرائيلي، مما يستدعي ردود فعل محلية ودولية للحد من العنف وضمان سلامة المدنيين.
