تحدث الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، عن الضربة التي واجهتها إسرائيل لجماعة الحوثى، قائلا:” هي ضربة أولى لها دلالات رمزية أكثر منها سياسية، ولكن السيناريو القادم هو الأخطر وهى ضربة لحظة ترقب لما سوف يتم”.
وأضاف طارق فهمي خلال مداخلة لبرنامج “اليوم” المذاع على قناة DMC، سوف تكون هناك ضربات مكثفة على مواقع داخل اليمن نفسها لم تقتصر على الميناء فقط، ومن الواضح أن إسرائيل تريد أن تقول عبارة مهمة للشرق الأوسط للمهددات التي تواجه إسرائيل أننا سنصل لكل مكان في الشرق الأوسط يمثل تهديد لإسرائيل.
وأوضح طارق فهمي أن العملية تمت في ظروف معدة لها من قبل، حتى إن عملية الإمداد الجوى تمت لها بروفة سابقة وفق نموذج المحاكاة، وبالتالي كان هناك توقع بأن إسرائيل ستقدم على هذا العمل ولا توال كل السيناريوهات واردة.
