أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن تدهور كبير في الوضع الصحي داخل مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع، بعد تعرضه لاستهداف مباشر من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت المصادر الصحية أن قوات الاحتلال أطلقت النار داخل المستشفى في جباليا، مما أدى إلى إصابة المرضى بحالة من الرعب الشديد، وتفاقم الأزمة الإنسانية.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية تدمير ثلاث سيارات إسعاف، بالإضافة إلى سيارة نقل مخصصة لخدمات المستشفى ومنظومة توليد الكهرباء عبر الألواح الشمسية.
هذا الهجوم تسبب في توقف مولدات المستشفى وتعطل محطة الأكسجين، مما أدى إلى استشهاد طفلين داخل قسم العناية المركزة بعد انقطاع تام للأوكسجين اللازم لرعايتهما.
ويضم مستشفى كمال عدوان حالياً نحو 600 شخص، بينهم مرضى وجريح وطواقم طبية ومرافقون.
وتصف وزارة الصحة الوضع الحالي بأنه “مقلق ويزداد سوءاً”، وسط استمرار الهجمات والانتهاكات التي تهدد حياة جميع المتواجدين داخل المستشفى.
وتناشد وزارة الصحة كافة الجهات الدولية والمنظمات الإنسانية بالتدخل الفوري لوقف هذه الاعتداءات الخطيرة التي تستهدف المرافق الصحية الحيوية وتزيد من معاناة المدنيين في قطاع غزة، مؤكدةً أن هذا التصعيد غير الإنساني يضع مئات الأرواح في خطر داهم.
