أعلن مرصد عالمي للجوع أن التصعيد الإسرائيلي الأخير في قطاع غزة قد أدى إلى زيادة المخاوف من احتمال حدوث مجاعة في المنطقة، حيث تعاني المجتمعات المحلية من نقص حاد في الغذاء والدواء.
وأكد المرصد أن الوضع الإنساني في القطاع بأكمله لا يزال مقلقًا، مع استمرار القصف المكثف وتأثيراته المدمرة على البنية التحتية الحيوية.
وفي سياق متصل، ارتفع عدد الضحايا جراء القصف الإسرائيلي على مدرسة أبو حسين، التي تأوي نازحين في مخيم جباليا، إلى 22 شهيدًا وعشرات المصابين.
تُعد المدرسة ملاذًا للعديد من الأسر التي فرت من مناطق أخرى، لكن التصعيد الأخير جعل من الصعب على السكان الحصول على الأمان والمساعدة.
وفي تصريحات رسمية، أصدرت بلدية بيت لاهيا بيانًا حذرت فيه من أن القوات الإسرائيلية تحاصر مناطق شمال غزة، مما يمنع دخول الإمدادات الغذائية والدوائية الأساسية.
وأكد البيان أن هذه الإجراءات تهدف إلى دفع السكان للنزوح، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
تتواصل النداءات الدولية للضغط من أجل وقف القتال وتقديم المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة، الذين يواجهون وضعًا متدهورًا يتطلب استجابة فورية.
وقال المحللون أن التصعيد المستمر يهدد بمزيد من الضحايا ويزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية، مما يتطلب تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي لضمان توفير الحماية والدعم اللازم للمدنيين المتضررين.
