أعلن مدير مستشفى كمال عدوان في شمال غزة أن المستشفى، التي تُعتبر الوحيدة في المنطقة التي تقدم الخدمات الطبية للأطفال ومرضى الكلى، تتعرض لتهديدات مباشرة من قوات الاحتلال بهدف إخراجها عن الخدمة.
وأوضح في تصريحات له منذ قليل، أن هناك حوالي 250 كادراً طبياً في المستشفى يواجهون مخاطر يومية بسبب التصعيد العسكري المتواصل في المنطقة، مشيراً إلى أن قوات الاحتلال حاصرت محيط المستشفى وأطلقت النار والقذائف على مدخلها، مما أدى إلى تزايد التوتر والخطر على حياة المرضى والطاقم الطبي.
وأكد المدير أن التهديدات التي تتعرض لها المستشفى تأتي في إطار محاولات الاحتلال لإجبارها على التوقف عن تقديم الخدمات الطبية، حيث تم إبلاغهم بضرورة إخلاء المستشفى خلال 24 ساعة فقط، وهي خطوة وصفها بأنها “محاولة لإخراج المستشفى من الخدمة بشكل كامل”.
وأشار إلى أن المستشفى تلعب دورًا حيويًا في تقديم الرعاية الطبية العاجلة للأطفال ومرضى الكلى، وهو ما يجعل إغلاقها كارثة إنسانية خطيرة في ظل الحصار المفروض على شمال غزة.
